اندلعت اشتباكات عنيفة، أمس، بين مسلحي الحراك الجنوبي، وقوة عسكرية بمنطقة سناح بالضالع جنوبي اليمن، بحسب شهود عيان.
وبحسب الشهود، فقد استخدم المسلحون في الاشتباكات، قذائف "آر.بي.جي"، إلا أن القوة العسكرية قامت بقصف المباني التي يتمركز فيها المسلحون، وهو ما أدى إلى اشتعال النيران في بعض منها.
وقال الشهود إن مسلحي الحراك اعتلوا بنايات مطلة على المجمع الحكومي لمحافظة الضالع، وأطلقوا النار منها على تجمعات الجيش القريبة، إلا أن قوة عسكرية محيطة بالمجمع ردت عليها.
وقُتل 5 أشخاص بينهم ثلاثة جنود وأصيب 15 آخرون، أمس الاثنين، في مواجهات مسلحة بين الجيش اليمني ومسلحين تابعين للحراك الجنوبي هاجموا مبنى المجمع الحكومي بمحافظة الضالع جنوبي اليمن.
وتأتي هذه الحوادث في سياق ما يسمى بـ"الهبة الشعبية"، التي دعت لها قبائل حضرموت، جنوب، على خلفية مقتل أحد شيوخ المحافظة في اشتباكات وقعت بداية الشهر مع جنود نقطة عسكرية.
وفي سياق متصل قتل شخص أمس في انفجار عبوة ناسفة بمدينة عدن جنوبي اليمن. وقال شهود عيان إن عبوة ناسفة كانت مزروعة بالقرب من منزل البرلماني محمد النقيب، انفجرت ما أدى لمقتل شخص. وحسب المصادر فقد تم تفكيك عبوات أخرى وضعت أمام منزل البرلماني النقيب.
وقالت مصادر أمنية إن أجهزة الأمن فككت قبل يومين عبوة ناسفة كانت مزروعة بجوار منزل النقيب الذي يرأس الكتلة البرلمانية لمحافظة عدن. وكان النقيب تعرض لمحاولات اغتيال في الأيام الماضية بزراعة عبوات ناسفة جوار منزله، على الرغم من كون الرجل غائبا هذه الفترة عن المشهد السياسي، ويعد من أبرز الشخصيات المحسوبة على الرئيس السابق علي عبدالله صالح في عدن.