الرؤية- سمية النبهانية
تصوير/ نواف المحاربي
استعرض ملتقى "الدقم.. المجتمع والاقتصاد"، أمس آليات تطوير الاستثمارات وجهود وتحديات توظيف الشباب؛ حيث يهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على المشاريع المرتقبة في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، وأهميّتها في تطوير المنطقة ودعم الاقتصاد الوطني، بجانب الاستماع إلى رغبات مواطني المنطقة واحتياجاتهم والتطلعات المنتظرة، بجانب مناقشة مدى استفادة أبناء المحافظة من هذه الثروة الاقتصادية، وما الذي يجب أن يقدّمه أبناء المحافظة ليجعلوا من هذه الثورة الاقتصادية نهضة جديدة فاعلة يعم نفعها للجميع.
وأكّد سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان- راعي حفل افتتاح الملتقى- أنّ الدقم تحمل أهميّة خاصة في الوقت الراهن على الخارطة الاقتصادية للسلطنة، حيث يمكن اعتبارها بؤرة المشاريع في محافظة الوسطى حسب الخطط الحكومية بل هي بوابة الاقتصاد الواعد. وتوقع الخنجي أن تتوجه الدقم ومحافظة الوسطى- بشكل عام- نحو تطور اقتصادي كبير، مشيرًا إلى أنّ الحكومة تعمل على تسويقها كمنطقة استثمارية توفر العديد من التسهيلات والفرص الاستثمارية.
وقال الخنجي إنّ ملتقى الدقم يبرز المشاريع الاستثمارية بمحافظة الوسطى، كما يسلط الضوء أيضا على المؤشرات الإقتصادية لتلك المشاريع ودورها المنتظر في خدمة الاقتصاد الوطني وخدمة أبناء المجتمع المحلي، فضلا عن استعراض الفرص الاستثمارية التي توفرها تلك المشاريع لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.