تويت
عواصم- الوكالات
تراجع أمس معظم بورصات الخليج؛ حيث نزل مؤشر سوق الأسهم السعودية عن أعلى مستوياته في أكثر من 63 شهرًا بعد صعود دام ست جلسات ليغلق دون الحاجز النفسي المهم الواقع عند 8500 نقطة.
وخسر المؤشر 0.5 بالمئة ليغلق عند 8481.6 نقطة وسط تداولات قيمتها 4.94 مليار ريال. وقاد التراجعات سهما الراجحي وسابك بخسائر 2.4 بالمئة و0.9 بالمئة وسط عمليات جني أرباح للاستفادة من الارتفاعات الأخيرة للسهمين وعدد من الأسهم القيادية الأخرى. كما انخفضت أسهم صافولا وموبايلي وبنك الرياض وساب والسعودي للاستثمار والسعودي الفرنسي وبنك الجزيرة والعربي الوطني وسافكو بنسب تراوحت بين 0.3 و 2.4 بالمئة. في المقابل قفزت اسهم الاستثمار الصناعي 4.7 بالمئة والمملكة 2.5 بالمئة والحكير 2.04 بالمئة فيما زاد سهما كيان وسبكيم 0.6 بالمئة لكل منهما.
وفي الكويت، هبطت أسهم البنوك في البورصة وهو ما أثر سلبا على مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية الذي أغلق على هبوط 0.38 في المئة ليصل إلى 1073.49 نقطة. لكن المؤشر الرئيسي أغلق مرتفعا 0.07 في المئة إلى 7644.12 نقطة.
وقلل مجدي صبري المحلل المالي في اتصال مع رويترز من أهمية هبوط أسهم البنوك بسبب ضعف كمية الأسهم المباعة منها وضعف القيم المالية للصفقات. وهبطت أسهم بنك بوبيان 3.4 في المئة وبنك برقان 1.8 في المئة وبنك الخليج 2.6 في المئة والبنك الأهلي المتحد الكويتي 2.7 في المئة. بينما ارتفع سهم بيت التمويل الكويتي 1.3 في المئة وحيدا في هذا القطاع. وأضاف صبري أن أداء السوق "لايزال ضعيفا والكل يترقب نهاية العام.. كما أن هناك استحقاقا جديدا ينتظره المتداولون هو تشكيل الحكومة الجديدة".