إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سوريا: 400 شهيد خلال عشرة أيام من قصف جوي على حلب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سوريا: 400 شهيد خلال عشرة أيام من قصف جوي على حلب


    دمشق - الوكالات
    أوقعت عمليات القصف الجوي التي يشنها الطيران السوري على مناطق المعارضة في مدينة حلب وريفها الشمالى أكثر من 400 شهيد خلال عشرة أيام، هذا فيما دعى فرانسيس بابا الفاتيكان إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية لسوريا.
    ومن جانبه , قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الشهداء قضوا جراء القصف المستمر من قبل القوات النظامية بالبراميل المتفجرة والطائرات الحربية على مناطق في مدينة حلب ومدن وبلدات وقرى في ريفها، وذلك فى فجر 15 من الشهر الجاري وحتى منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء الماضيين.
    هذا وقد لقى تسعة مقاتلين مصرعهم مما يسمى "بالدولة الإسلامية في العراق والشام" المرتبطة بالقاعدة، والذين قضوا في القصف، بحسب المرصد.
    وقد تزامن مع ذلك اشتباكات فى حي حلب بين القوات النظامية وقوات الدفاع الوطني وضباط من حزب الله اللبناني حليف بشار الأسد من جهة، ومقاتلين إسلاميين من بينهم من هم مرتبطون بالقاعدة.
    وتتهم المعارضة السورية ومنظمات غير حكومية نظام الرئيس بشار الأسد باستخدام "البراميل المتفجرة" المحشوة بأطنان من مادة "تي إن تي" والتي تستهدف المناطق الخارجة عن سيطرته، في حملة دامية تتواصل منذ منتصف شهر ديسمبر الجاري.
    وكان مصدر أمني سوري قد أفاد وكالات الأنباء قبل يومين أن سلاح الطيران يستهدف مراكز لمقاتلي المعارضة في حلب، مرجحا ارتفاع الحصيلة لوجود هذه المراكز في مناطق سكنية.
    وعلى الصعيد السياسى , أعرب كل من الاتحاد الأوروبى وجامعة الدول العربية عن "قلقهما العميق" من الغارات الجوية المتواصلة ضد حلب واستخدام "البراميل المتفجرة"، من قبل قوات بشار الأسد مشيرين الى آثارها التدميرية "المخيفة" على المناطق السكنية كما طالباها بوقف عمليات القصف الجوي واستخدام الصواريخ والبراميل المتفجرة ضد الأحياء السكنية المأهولة في حلب.
    من ناحية أخرى قال ناشطون أمس إن قوات الحكومة السورية ومقاتلي المعارضة في حي محاصر في العاصمة دمشق وافقوا على هدنة مدتها 48 ساعة وان ذلك قد يسمح بدخول الطعام إلى سكان يتهددهم خطر الموت جوعا.
    وسيطر مقاتلو الجيش السوري الحر المعارض على حي المعضمية العام الماضي وتحاول القوات الحكومية استعادته من خلال فرض حصار عليه قطع عنه كل الامدادات من الطعام والدواء والوقود.
    ومات أطفال في الحي من سوء التغذية ويتهدد الجوع الاف السكان. ولجأ البعض إلى أكل أوراق الشجر للبقاء على قيد الحياة.
    وبدأ وقف إطلاق النار الهش في المعضمية يوم الاربعاء برفع علم الدولة على أعلى مبنى هناك.
    وقال الجيش السوري انه اذا استمرت الهدنة حتى الجمعة سيسمح بدخول الطعام.
    ومن غير المرجح أن يتم تطبيق الهدنة في مناطق أخرى من سوريا تسيطر عليها جماعات أكثر تشددا لكنها أثارت إمكانية تراجع العنف والجوع في واحدة من أكثر المناطق السورية تضررا.
    وقال نشط قريب من الاتفاق لرويترز إن المفاوضات جرت بين المجالس العسكرية التابعة للجيش السوري الحر وأفراد من إدارات حكومية عسكرية وسياسية في المنطقة.
    وذكر النشط أنه إذا صمدت الهدنة وسمحت الحكومة بدخول الطعام يمكن تطبيق اتفاق أوسع تسلم بموجبه قوات المعارضة الاسلحة الثقيلة.
    وقال "النظام قال إنه يريد الأسلحة الثقيلة مثل الدبابات والمدافع وقال أيضا إنه مستعد لشراء هذه الأسلحة ودفع ثمنها. ولا توجد ضمانات من أي جانب. هذه حرب.
يعمل...
X