إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"حفظ البيئة" يختتم برنامج بناء الكفاءات الوطنية للعاملين الميدانيين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "حفظ البيئة" يختتم برنامج بناء الكفاءات الوطنية للعاملين الميدانيين


    الرؤية – محمد قنات
    أسدل مكتب البيئة بديوان البلاط السلطاني الستار أمس على برنامج بناء الكفاءات الوطنية للعاملين الميدانيين في المجال البيئي وذلك من خلال حفل تكريمي أقامه أمس بجامع السلطان قابوس رعاه سعادة حسين بن علي بن عبد اللطيف المستشار بديوان البلاط السلطاني بحضور عدد من أصحاب السعادة ومديري العموم والمستشارين بديوان البلاط السلطانى.
    واستمر البرنامج لمدة ثلاثة أشهر شارك فيه جميع أخصائيي ومراقبي الحياة البرية بمكتب حفظ البيئة وعدد من موظفي وزارة البيئة والشؤون المناخية والمركز الوطني للبحث الميداني في مجال حفظ البيئة، وهدف البرنامج لتطوير مهارات المراقبين بالمحميات الطبيعية والاختصاصين وتحفيز قدراتهم الإبداعية التي من شأنها المساهمة الفاعلة في المحافظة على التنوع الإحيائي في المناطق المحمية بالإضافة إلى إكسابهم الخبرة في مجال طرق جمع الأدلة وتسجيل المشاهدات وحفظ البيانات البيئية وسبل التواصل والعمل المشترك مع المجتمعات المحلية لدعم عمليات الصون، كما اشتمل البرنامج من خلال مراحله المختلفة مواضيع عدة حول صون النظام البيئي وتقييم الأثر البيئي والتنوع الإحيائي والتشريعات والإجراءات القانونية ومهارات التواصل والتعامل مع المجتمعات المحلية إلى جانب برامج تدريبية تعنى بالتطورات الحديثة لمواكبة كل ما هو جديد للحفاظ على البيئة العمانية بطرق وآليات تقنية .
    وقال الدكتور داؤود بن سليمان بن جمعة العجمي مدير إدارة الشؤون البيئة ومحمية المها العربية في كلمة ألقاها نيابة عن مكتب حفظ البيئة حول البرنامج: "إنّ ما تمّ تحقيقه من هذه البرامج التدريبية هو نِتاج المثابرة والعمل الدؤوب والتعاون الفعّال الذي قام به المختصون بمكتب حفظ البيئة بتعاونهم المتواصل مع بيوت خبرات تمثل مؤسسات وطنية ودولية في مجال صون الطبيعة وحماية الحياة الفطرية، وهو ما يؤكد سعي مكتب حفظ البيئة الجاد لتطوير المهارات الفنية لمختلف المختصين والعاملين في مجال صون الطبيعة بالسلطنة، وهو ما سيسهم – بدون أدنى شك - في دعم وتعزيز برامج الحماية الطبيعية ".
    مشيرًا إلى أنه لم يعد التدريب مفهوماً تقليدياً يقتصر على حضور وتنظيم البرامج التدريبية، بل أصبح خياراً وهدفا إستراتيجياً في منظومة استثمار وتنمية الموارد البشرية، ومن ذلك المنظور فإنّ للتدريب مكانة بارزة في إستراتيجية التنمية التي يسعى المسؤولون بالديوان من خلال مكتب حفظ البيئة إلى تنفيذها بالشكل الذي ينسجم مع متطلبات ومعطيات الوضع الراهن لبيئات محمياتنا الطبيعية".
    مبيناً أنّ مثل هذه البرامج التدريبية لها أدوارها الهامة لرفع القدرات وتطوير الخبرات وتحديث المعارف لدى جميع العاملين في الحقل الميداني، وسيكون لها المردود الإيجابي الكبير من خلال إجراء الدراسات والبحوث الميدانية لمختلف المشاريع التي يعتزم المكتب تنفيذها "
    وتخلل الحفل فيلم تعريفي عن مكتب حفظ البيئة وأهم المحميات الطبيعية التي يُديرها والمشاريع البيئية التي ينفذها لحماية التنوع الإحيائي في السلطنة، كما تمّ عرض رسائل مرئية توعوية تحكي بأسلوب شيق التحديات التي تواجهها الحياة الفطرية في بعض المحميات الطبيعية، وفي نهاية الحفل تم تسليم الشهادات على المتدربين، وتسليم هدية تذكارية لسعادة راعي الحفل .
    يذكر أن مكتب حفظ البيئة التابع لديوان البلاط السلطاني أنشىء عام 1974م بأوامر سامية من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – كأقدم مؤسسة بيئية في السلطنة، وليساهم إلى جانب المؤسسات الأخرى في الوقت الراهن والمعنية بالبيئة بصون الطبيعة والحياة الفطرية في عدد من المحميات الطبيعية، وعن طريق تنفيذ بعض المشاريع البيئية المهمة المتعلق أغلبها بصون المفردات والنظم البيئية لتلك المحميات، وتفعيلا لأدوار الحماية التي يقوم بها المكتب لحماية التنوع الإحيائي في السلطنة، والنهوض بأنشطته وبرامجه للعمل بمنهجية مع كافة الأطراف المعنية بصون الطبيعة وحماية الحياة الفطرية، وضع المكتب "إستراتيجية تطوير المشاريع البيئية والمحميات الطبيعية 2011-2014" لتكون وثيقة مرجعية تٌعَرِف بدوره وما يرمي إلى إنجازه من رؤى وأهداف خلال المرحلة المقبلة ويكمل المكتب مع انتهاء مراحلها مسيرة 40 عامًا منذ إنشائه.
يعمل...
X