"العمانية للغاز الطبيعي المسال" تدعم فريق الرحمة الخيري

[جريدة الرؤية]

مسقط - الرؤية
وقعت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال أمس الأول اتفاقية تنموية مع فريق الرحمة الخيري التابع للجنة التنمية الاجتماعية بولاية السيب، تقوم الشركة بموجبها بتمويل شراء شاحنة نقل بضائع لتسهيل الوصول إلى المناطق النائية، مما يمكن الفريق من الرقي والتوسّع في الخدمات التي يقدّمها للمجتمعات المحلية. وتمّ تأسيس فريق الرحمة الخيري عام 2005 تحت مظلة لجنة التنمية الاجتماعية بولاية السيب، ويضم حاليًا أكثر من أربعة آلاف متطوع في مختلف ولايات ومحافظات السلطنة مما ساعد الفريق على تقديم المساعدات الإنسانيّة لخمسين ولاية من ولايات السلطنة.
وأشار سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي السيب ورئيس لجنة التنمية الاجتماعيّة بالولاية، إلى أنّ هذه المبادرة ستساهم في تسهيل وصول خدمات فريق الرحمة الخيري الاجتماعيّة إلى شريحة أوسع من المجتمع والمناطق النائية على وجه الخصوص نظرًا لصعوبة الوصول إليها، كما أنّها تظهر جانبًا من برنامج الاستثمار الاجتماعي الطموح الذي لطالما تميّزت به الشركة العمانيّة للغاز الطبيعي المسال.
وتأتي هذه الاتفاقية تحت مظلة برنامج الاستثمار الاجتماعي الطموح لتكمل الجهود الحثيثة التي تبذلها الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال لتحسين وتوجيه الدعم للعديد من الجمعيات والفرق التطوعية بالسلطنة.
ويغطي برنامج الاستثمارالاجتماعي– التابع للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال- العديد من المجالات التنموية والخدمية في السلطنة. حيث ينقسم البرنامج إلى ثلاثة صناديق رئيسية؛ صندوق دعم المجتمع والذي يتعلق بدعم المبادرات المتعلقة بولاية صور حيث يوجد مصنع الشركة بقلهات، وصندوق الدعم الوطني الذي يغطي جزءًا كبيرًا من برامج التنمية الاجتماعية في مختلف مناطق السلطنة كالتبرّعات، والمشاريع الوطنية، وبرامج تنمية الموارد البشرية للكادر الوطني، وصندوق الاحتياطي والذي يضمن استمرار برنامج الاستثمار الاجتماعي للشركة في المستقبل البعيد. وعقب توقيع الاتفاقية، أوضح خالد بن عبدالله المسن الرئيس التنفيذي لشؤون الشركة بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، أنّ هذه الاتفاقية ستدعم الفريق على تنفيذ أنشطته بكفاءة وجودة أكبر وأوسع وتعزز الفائدة المرجوة لشريحة أكبر من المجتمع، ونحن نؤمن بأنّ دعم الفريق هو خطوة نحو تعزيز ورفد الخدمات التي يقدمها الفريق والتي تسهم في الرقي بالخدمات الاجتماعيّة التي يقدمها للكثير من الأسر في جميع أرجاء السلطنة."