تويت
تسلم الأردن أمس رسميًا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي حتى نهاية يناير الحالي، فيما تتسلمها ليتوانيا في بداية فبراير المقبل وسيعود ثانية لرئاسة المجلس في أبريل 2015.
ومن المقرر أن يترأس وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ناصر جودة يوم 20 يناير الجاري جلسة المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط والتي تتناول مستجدات القضية الفلسطينية وآخر التطورات السياسية في المنطقة بما في ذلك الأزمة السورية.
ويأتي عقد هذه الجلسة التزاماً من الأردن بدعم القضايا العربية والإسلامية ومن أبرزها القضية الفلسطينية التي تعتبرها المملكة مصلحة وطنية عليا، حيث يشارك فيها الأمين العام للأمم المتحدة ويقدم إيجازا حول آخر جهود إحلال السلام في المنطقة وتطورات الأوضاع الأمنية والإنسانية بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما يرأس الأردن جلسة مشاورات مغلقة للمجلس للاستماع من المنسقة الخاصة للبعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية للمرة الثالثة حول التقرير الثالث الخاص بتطورات نزع الأسلحة الكيماوية في سوريا، والذي يغطي الفترة من 23 نوفمبر وحتى 22 ديسمبر 2013.
وسوف يترأس الأردن كذلك جلسة المشاورات المغلقة القادمة حول اليمن بتاريخ 22 يناير، حيث سيستمع المجلس إلى تفاصيل من المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة حول هذا البلد.. كما سيترأس كافة المناقشات والمشاورات المتعلقة بالنزاعات الإفريقية المدرجة على جدول أعمال المجلس والتي تتواجد في معظمها قوات حفظ سلام أردنية تابعة للأمم المتحدة.