القاهرة- رويترز
أعلن وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم أمس أن عددًا من "العناصر الإخوانية" اعترفت في التحقيقات بتلقي تدريبات عسكرية بغزة، كما اعترفوا بارتكاب العديد من حوادث العنف داخل مصر.
وكشف الوزير عن أسماء متهمين قال إنّهم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين نفذوا هجمات إرهابيّة في الفترة الماضية، بينها تفجير انتحاري بسيّارة ملغومة استهدف مديرية أمن الدقهلية بدلتا النيل وأوقع 16 قتيلا بينهم 14 من رجال الشرطة. وقال إبراهيم- الذي نجا من محاولة اغتيال في سبتمبر: "الإخواني عامر مسعد عبده عبدالحميد... عثر بحوزته على سلاح آلي وكمية من الذخيرة وقد اعترف بسابقة تسلله عبر الأنفاق لقطاع غزة ومعه كل من الإخوانيين أحمد السيد فيصل ياسين ومحمد أحمد عبد الله الشيخ بصحبة الفلسطيني وسام محمد محمود عويضة.. اعترف بتلقيه تدريبات عسكرية في غزة على استخدام الأسلحة النارية واعترف بارتكابه العديد من حوادث العنف".
واتهم ابراهيم في مؤتمر صحفي حركة حماس التي تدير قطاع غزة بمساعدة جماعة الإخوان التي أعلنتها الحكومة جماعة إرهابية في ديسمبر. وقال "وجهت الوزارة على مدار الفترة الماضية عدة ضربات ناجحة لتلك العناصر أسفرت نتائجها عن ضبط العديد من عناصرها في حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية.. حيث ثبت تورط الهارب أحمد محمد سيد عبد العزيز ويحمل اسمًا حركيًا مصعب... والمتهم يحيى نجل القيادي الإخواني المنجي سعد حسن مصطفى الزواوي".