أديس أبابا- الوكالات
انطلقت أمس في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مفاوضات بين وفدي دولة جنوب السودان والمنشقين بشأن البحث عن سبل لوقف القتال وحل الأزمة، بينما أعلن رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت حالة الطوارئ في ولايتي الوحدة وجونقلي.
ووصل وفدا الحكومة التي يرأسها سلفاكير والمنشقين الذين يرأسهم رياك مشار النائب السابق للرئيس إلى أديس أبابا، وبدأت أمس محادثات غير رسمية، لكن المفاوضات الرسمية لن تبدأ قبل أيام، كما أعلن وزير الخارجية الإثيوبي تادروس أدانوم الذي تشارك بلاده في وساطة إقليمية منذ بداية الأزمة. ووصفت الولايات المتحدة بدء هذه المحادثات بـ"خطوة أولى مهمة". كما اعتبرت ممثلة الأمم المتحدة بجنوب السودان هيلدا جونسون أنّ مجرد إرسال الوفود أمر "إيجابي"، لكن يتعين أن تترافق المفاوضات مع عملية "أكثر عمقا تتركز على المصالحة الوطنية بين الأطراف".
وقالت الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق إفريقيا (إيجاد) إنّ هذه المحادثات ستتناول في مرحلة أولى طريقة تنفيذ وقف إطلاق النار، ثمّ طريقة حل الخلافات السياسية التي قادت إلى المواجهة الحالية.