أجرت إسرائيل اليوم ثاني تجربة ناجحة لنظام صواريخ آرو الاعتراضية المتطورة.
ومن شأن نظام صواريخ آرو 3 الذي تدعمه الولايات المتحدة، نشر أقمار صناعية تتعقب الصواريخ الباليستية وتعترضها فوق الغلاف الجوي للأرض على ارتفاع كاف يسمح بتدمير أي رؤوس حربية كيماوية أو بيولوجية أو نووية بشكل آمن.
وتم إطلاق الصاروخ آرو 3 الاعتراضي فوق البحر المتوسط، لكنه لم يتضمن اعتراض أي أهداف.
ونشرت إسرائيل الطراز السابق آرو 2 قبل أكثر من عشر سنوات وتقول إنه حقق نجاحا بنسبة 90 % تقريبا في التجارب الحية.
وتشارك وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) وشركة بوينج في مشروع صواريخ آرو الذي تشرف عليه شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية.
وتمثل صواريخ آرو الجزء طويل المدى في الدرع الصاروخية الإسرائيلية المؤلفة من ثلاث شعب.
وتتضمن الدرع أيضا نظام "القبة الحديدية"، الذي تم نشره بنجاح ويستهدف الصواريخ القصيرة المدى وقذائف المورتر التي يستخدمها المسلحون الفلسطينيون في غزة كما يتضمن صواريخ ديفيدز سلينج "مقلاع داود"، المتوسطة المدى التي مازالت قيد التطوير.
وتعكف الولايات المتحدة وإسرائيل على تطوير آرو منذ عام 1988.
وتقول واشنطن إن مساعدة إسرائيل على اكتساب القدرة على إسقاط الصواريخ تساهم في الحيلولة دون نشوب حروب في الشرق الأوسط.