جنوب الباطنة – وليد السليمي
تنطلق غداً بمحافظة جنوب الباطنة احتفالات السلطنة بيوم البيئة العماني، الذي يصادف الثامن من يناير من كل عام تحت شعار "معًا.. لنحمي بيئتنا" برعاية وكيل وزارة الإعلام سعادة علي بن خلفان الجابري على مسرح كلية العلوم التطبيقية بالرستاق والتي تستمر حتى نهاية الشهر الجاري وسوف يتضمن برنامج الاحتفال كلمة وزارة البيئة والشؤون المناخية وتدشين شعار يوم البيئة العماني ثم نشيد ترحيبي بعنوان "السلطنة" أداء طلاب مدرسة الوشيل للتعليم الأساسي كما سيتم عرض فيلم وثائقي عن يوم البيئة العماني بالإضافة إلى فن شعبي بحري أداء فريق تواصل ثم قصيدة شعرية وأوبريت بعنوان ( معاً لنحمي بيئتنا ) .
واحتفاء بهذه المناسبة تنظم وزارة البيئة والشؤون المناخية في مختلف محافظات السلطنة العديد من الفعاليات والأنشطة والبرامج التوعوية والترفيهية والثقافية والاجتماعية بمختلف محافظات السلطنة، وتدشن هذه الفعاليات لهذا العام تحت شعار "معا لنحمي بيئتنا " ليؤكد على أنّ البيئة هي قاسم مشترك بين مختلف شرائح المجتمع، وسعت الوزارة جاهدة في توعية كافة فئات المجتمع وإشراكها في تحمل المسؤولية حرصا منها على غرس التربية البيئية الصحيحة والمتوافقة مع مبادئ ديننا الحنيف.
ويأتي احتفال السلطنة بيوم البيئة العماني في 8 يناير من كل عام، انطلاقا من الرؤية الإستراتيجية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم-اعزه الله- في الحفاظ على البيئة والاهتمام بها ودعوة العمانيين إلى النهوض بمبادرات وطنية تهدف إلى إرساء منظومة بيئية متكاملة، وشراكة فاعلة بين مختلف المؤسسات والقطاعات الحكومية، والخاصة، والأهليّة في سبيل الإبقاء على بيئتنا نظيفة وآمنة للأجيال القادمة. وسعت وزارة البيئة والشؤون المناخية جاهدة في توعية كافة شرائح المجتمع وإشراكه في تحمل المسؤولية حرصًا منها على غرس التربية البيئية الصحيحة المتوافقة مع مبادئ ديننا الحنيف، والذي حث على المحافظة على ما انعم الله به علينا من بيئة نظيفة وصحية، وقد قامت الوزارة بالعديد من الأنشطة والفعاليات والبرامج التوعوية الهادفة في الإدارة البيئية الفعالة وتحديث التشريعات والقوانين الخاصة بحماية البيئة والحفاظ عليها، وتسعى إلى بذل المزيد مستقبلا وفاء لعمان ولقيادتها الرشيدة في ظل العهد الميمون لجلالته أبقاه الله .
يذكر أنّ هذا الاحتفال يأتي من منطلق المسؤولية الاجتماعية لجميع فئات المجتمع في المساهمة بالحفاظ على نظافة البيئة العمانية وصون مواردها الطبيعية، بعدها ستنطلق جميع الفعاليات في كل محافظات السلطنة، وستشمل تنفيذ العديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة والتي تجمع ما بين الأنشطة العلمية كالندوات والمؤتمرات، والأنشطة التوعوية كالمعارض والمسابقات وحفلات للأطفال وحملات لتنظيف الشواطئ وحملات لاستزراع أشجار القرم وحملات لتنظيف الأودية والأماكن العامة. ويأتي احتفال السلطنة بهذه المناسبة تعبيرًا للمشاركة في الجهود العالمية المبذولة للحفاظ على موارد البيئة وصونها، وتأكيدًا على الخصوصية العمانية في التعامل مع البيئة المنبثقة من القناعات الشخصية لدى أفراد المجتمع بأهمية حماية موارد البيئة وتنميتها والحفاظ على مصادرها ومواردها. وقد أصبح الثامن من يناير مناسبة سنوية يتم فيها الاحتفال بما حققته السلطنة على المستويين الرسمي والشعبي في مجال حماية البيئة وتأكيد مشاركة كافة فئات وقطاعات المجتمع العماني في الجهود المبذولة لتوفير هذه الحماية وصون الموارد الطبيعية.