عواصم- الوكالات
تعهدت الدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبطة بتنظيم القاعدة بسحق فصائل المعارضة السورية التي تقاتلها، كما توعدت باستهداف الأعضاء الموالين للائتلاف الوطني السوري المعارض المعترف به دوليا، والذي يهدف إلى الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.
وتضررت الدولة الإسلامية في العراق والشام من الاقتتال الذي استمر خمسة أيام بين فصائل المعارضة المسلحة حيث فقدت سيطرتها على مدينة حلب لصالح فصائل منافسة لها، طبقا لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان. وجاء التوعد الذي وجهته الدولة الإسلامية في العراق والشام في تسجيل صوتي للمتحدث باسمها أبو محمد العدناني تمّ بثه بعد ساعات من دعوة زعيم جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة إلى وقف الاقتتال.
فيما يجتمع وزراء خارجية 11 دولة من مجموعة "أصدقاء سوريا" الأحد المقبل في العاصمة الفرنسية باريس، مع الائتلاف السوري المعارض، وذلك قبل عشرة أيام من مؤتمر جنيف 2 للسلام، المقرر عقده في 22 يناير الجاري بسويسرا، وذلك في وقت أجلت فيه المعارضة السورية حسم مشاركتها في المؤتمر المذكور. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس "إن أردنا تلافي (الرئيس السوري بشار) الأسد من جهة والقاعدة من جهة أخرى، ومواجهة المتطرفين مع كل التبعات المريعة على المنطقة، يجب دعم المعارضة المعتدلة".