تونس- الوكالات
استقال رئيس الوزراء التونسي الإسلامي علي العريض أمس ليمهد الطريق أمام تسليم السلطة لإدارة انتقالية حسب اتفاق مع المعارضة.
وقال العريض للصحفيين إنه سلّم استقالته لرئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي ليمهد الطريق لتسليم السلطة لإدارة تسيير أعمال وفقا لاتفاق مع المعارضة. وفي وقت سابق نقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء عن العريض قوله في بلاغ لرئاسة الجمهورية إنّ هذا الإجراء يأتي في إطار احترام حكومته "للتعهدات التي قطعتها على نفسها أمام الرأي العام الوطني وعلى ضوء نتائج الحوار الوطني ولمزيد دفع المسار الانتقالي في البلاد".
وتوصل حزب النهضة أواخر العام الماضي إلى اتفاق مع حركة نداء تونس - حركة المعارضة الرئيسية- يقضي بتسليم السلطة بعد أن تنتهي الأحزاب من وضع مسودة الدستور الجديد وتحديد موعد للانتخابات وتعيين مجلس للإشراف على الانتخابات.
في الأثناء، ذكرت وكالة تونس إفريقيا للأنباء أنّ قوات الجيش أطلقت أعيرة نارية في الهواء واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين هاجموا مراكز للشرطة ومكتبا لحزب النهضة الإسلامي في مدينة تطاوين بجنوب البلاد. وأضافت الوكالة أنّه لم ترد على الفور تقارير عن سقوط مصابين. ويحتج المتظاهرون على زيادة ضريبة على المركبات وقلة الفرص الاقتصادية منذ يومين في عدة مدن تونسية اغلبها في جنوب البلاد.