إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السلطنة واليابان تؤكدان على تعزيز الشراكة في كافة المجالات وعلى مختلف المستويات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلطنة واليابان تؤكدان على تعزيز الشراكة في كافة المجالات وعلى مختلف المستويات


    - تدعيم التعاون في مجال الأمن البحري ومكافحة القرصنة
    - تعزيز التعاون في قطاع الطاقة وفي مجال التعليم
    مسقط - العمانية
    صدر أمس البيان المشترك بين سلطنة عمان واليابان بشأن تعزيز الشراكة الشاملة نحو الاستقرار والازدهار وفيما يلي البيان المشترك :
    " قام دولة شينزو آبي رئيس وزراء اليابان بزيارة سلطنة عمان خلال الفترة من 9 إلى 10 يناير 2014م، استقبله خلالها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه -. وقد عبر دولة رئيس الوزراء آبي - نيابة عن الشعب الياباني- عن تقدير اليابان العميق للدعم السخي والإنساني الذي قدمته السلطنة لليابان إثر الزلزال المدمر الذي ضرب شرق اليابان في مارس 2011م. وأعرب الجانبان عن رضاهما عن التطورات التي تشهدها العلاقات الثنائية بين البلدين، وأشار الجانبان إلى نيتهما في تعزيز الشراكة بين البلدين في كافة المجالات والمستويات.
    1. التعاون في المجالات السياسية والأمنية: أعرب الجانبان عن ترحيبهما بالتوقيع على مذكرة التفاهم المنظمة للحوار والمشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين وذلك لتعزيز العلاقات وتبادل الآراء باستمرار حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية. وإدراكاً منهما لأهمية استقرار خطوط الملاحة البحرية في تحقيق السلام والازدهار للمجتمع الدولي ككل، فإنّه لدى الجانبان مصلحة مشتركة في تعزيز النظام البحري بناءً على تلك المبادئ الأساسية التي تشمل سيادة القانون والتسوية السلمية للنزاعات وفقًا لمبادئ القانون الدولي ذات الصلة، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982. وفي هذا الشأن، عبر رئيس الوزراء الياباني آبي عن تقدير اليابان العميق للتعاون الذي تبديه السلطنة في مواصلة أعمال مكافحة القرصنة البحرية. وبالنظر إلى الأهمية الجيوسياسية للسلطنة، اتفق الجانبان على أهمية تعزيز التعاون المستمر فيما بينهما في مجال الأمن البحري بما في ذلك عمليات مكافحة القرصنة البحرية. وأكد رئيس الوزراء آبي عزم بلاده المساهمة بشكل أكبر من أجل تحقيق السلام والاستقرار في العالم بما فيه منطقة الشرق الأوسط وفقاً لسياسة "المساهمة الإيجابية في تحقيق السلام". ومن جهته رحب حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بهذا العزم، وأكد على مواصلة جهود السلطنة بالعمل مع المجتمع الدولي من أجل تأمين المرور المستقر والآمن في منطقة الخليج. كما عبّر الجانبان عن التزامهما بتحقيق تلك الجهود واستعدادهما التام للعمل معًا نحو بلوغ هذا الهدف. وفي هذا الشأن عبر الجانبان عن نيتهما في تعزيز التبادل العسكري على مختلف المستويات وبالنظر إلى عضوية الجانبين في المجلس التنفيذي لمركز الشرق الأوسط لأبحاث تحلية المياه, فقد عبّر الجانبان عن أهمية تقديم الدعم والتمويل المستمر للمركز. أكد الجانبان على أهمية تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين في البلدين. وقد قرر الجانبان مواصلة المناقشات حول إبرام اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرات لحملة جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية. أكد الجانبان على أهمية الحوار الإستراتيجي بين اليابان ومجلس التعاون لدول الخليج العربية على المستوى الوزاري.
    2 - التعاون في المجال الاقتصادي: أكد الجانبان من جديد على أهمية الاستقرار في سوق الطاقة العالمي ورحب رئيس الوزراء آبي بجهود سلطنة عمان المستمرة لتزويد اليابان بالنفط والغاز الطبيعي المسال. وأكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون في قطاع الطاقة من خلال الاستفادة من التكنولوجيا اليابانية المتقدمة. وفي هذا الصدد، رحب الجانبان بمشاركة الشركات اليابانية في مشاريع النفط والغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال مؤكدين على دعمهما لهذه الجهود. كما رحب الطرفان بتوقيع مذكرة التفاهم في مجال التعاون البحثي والتقني لتطوير مجالي النفط والغاز في السلطنة بين كل من الشركة الوطنية للنفط والغاز والمعادن اليابانية ووزارة النفط والغاز العمانية في يناير 2014م. ورحب الجانبان أيضًا بتنفيذ برامج تدريب المهندسين وإرسال خبراء صناعة النفط في مختلف المجالات بما فيها مجال التكرير والذي سيقدم بواسطة مركز التعاون الياباني للنفط (JCCP). كما رحّب الجانبان بالتوقيع على اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من الضريبة على الدخل بين حكومة سلطنة عمان وحكومة اليابان بالإضافة إلى اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار الثنائي وتمّ الاتفاق على الصيغة النهائية للاتفاقية مؤخرا. وأيد الجانبان استئناف التفاوض بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين اليابان ومجلس التعاون لدول الخليج العربية ، كما أقر الجانبان أهمية تعزيز التعاون في مجال تطوير البنية الأساسية للكهرباء والمياه عبر تشجيع القطاع الخاص للمشاركة والاستثمار في مشاريع الطاقة والمياه المستقلة (IPP, IWPP, IWP), ورحبا بالتطورات في مشروع الإنتاج المستقل للمياه بمحطة الغبرة الذي تشارك فيه شركات يابانية. كما رحب الجانبان بالمناقشات الجارية بشأن تقاسم التكاليف في التعاون التقني مع وكالة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) في مجال تطوير الموارد البشرية، مشيرين إلى أنّ مثل هذه الجهود ستساهم في تقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وأشار الجانبان إلى أنّ هناك حاجة إلى دعم الترويج السياحي وتطور المدن بما في ذلك تطوير نظم المواصلات، وعبرا عن نيتهما تقوية التعاون من خلال تبادل الخبراء في هذه المجالات. وأكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون والتبادل بين القطاع الطبي في البلدين بالاستفادة من الخدمات والتقنيات الطبية المتقدمة في اليابان. كما أقر الجانبان بأهمية تعزيز الفهم المشترك فيما يتعلق بثقافة الغذاء لكلا البلدين وتطوير تبادل المعلومات لاسيما تلك المتعلقة بجودة الغذاء. وأعرب الجانبان عن أهمية ترويج التجارة والاستثمار بين البلدين والعمل على تعزيز ودعم العلاقات بين المؤسسات والعلاقات الثنائية لتعزيز التجارة. ورحب الجانبان بتطور التعاون بين المركز الياباني للتعاون مع الشرق الأوسط والهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات. كما رحبا بعقد "ندوة الاستثمار في عُمان " في طوكيو في عام 2014م. عبر الجانبان عن نيتهما العمل معاً من أجل المزيد من التعاون الياباني-العربي بناءً على النتائج الناجحة للمنتدى الاقتصادي الياباني- العربي الثالث الذي عقد في طوكيو في ديسمبر 2013م.
    3 - التعاون في مجالات التعليم والثقافة: وتطرق الجانبان إلى أهمية تعزيز التعاون في مجال التعليم، وفي هذا الخصوص ثمنا المساهمة الأكاديمية التي تم تحقيقها من خلال تأسيس كرسي السلطان قابوس للدراسات الشرق أوسطية في مركز الدراسات الشرق أوسطية لجامعة طوكيو. حيث عبر الجانبان عن أن مثل هذه الجهود ستروج للدراسات الشرق أوسطية في اليابان, ويتطلعان إلى عقد الندوة المرتقبة لكراسي السلطان قابوس العلمية المزمع إقامتها في طوكيو في أكتوبر 2014م. كما عبر الجانبان عن توقعهما بأن عدد الطلبة العمانيين الدارسين في اليابان سيزداد من خلال التبادل الدراسي في مؤسسات كلا البلدين. وفي هذا الصدد أعربت السلطنة عن ترحيبها بالطلبة اليابانيين لحضور دورات في اللغة العربية في كلية السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وذلك في إطار تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين. عبر الجانبان عن توقعهما بأن الجهود الحالية لتقديم دورات تعريفية لتعليم اللغة اليابانية في جامعة السلطان قابوس سوف تساعد في تعزيز دراسة اللغة اليابانية في السلطنة. ورحب الجانبان بمبادرات الحوار بين الحضارات التي ينظمها مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم. وأكد الجانبان على أهمية تعزيز التبادل الثقافي والشبابي بين البلدين والتعاون في مجال تنمية المواهب الشبابية, وتبادل الخبرات في مجال الصناعات الحرفية وأعربا عن تقديرهما لجهود جمعيات الصداقة في البلدين ودورها في تعزيز العلاقات الثقافية. وأشار الجانبان إلى ارتياحهما للتعاون القائم بين الأرشيف الوطني الياباني وهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية وأعربت السلطنة عن تقديرها لتعاون الأرشيف الوطني الياباني بتبادل الوثائق مع نظيره في السلطنة وتوفير برامج تدريبية تخصصية في مجال حفظ الوثائق وترميمها وصيانتها. كما أعرب صاحب الجلالة السلطان المعظم – حفظه الله ورعاه - عن تهنئته بفوز اليابان بتنظيم دورة الألعاب الأولمبية وأولمبياد المعاقين في عام 2020م.
    4 - التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية اتفق الجانبان على أن زيارة رئيس الوزراء الياباني آبي إلى السلطنة ساهمت في ترسيخ الفهم المتبادل للسياسات الخارجية لكلا البلدين وموقفهما تجاه القضايا الإقليمية والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
يعمل...
X