مسقط – العمانية
يبدأ في الثامن عشر من شهر يناير الحالي تنفيذ الأعمال الميدانية للمسح العنقودي متعدد المؤشرات بالعينة والمتعلق بجمع معلومات حديثة لتقييم وضع الأطفال والنساء في المجتمع العماني وذلك في جميع محافظات السلطنة والذي ينفذه المركز الوطني للإحصاء والمعلومات بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف ويستمر حتى العشرين من شهر مارس المقبل.
أوضح ذلك خلفان بن عبدالله المعمري مدير دائرة الإعلام والهوية بالمركز الوطني للإحصاء والمعلومات، مشيرًا إلى أنّ الهدف من المسح تقديم معلومات حديثة لتقييم وضع الأطفال والنساء والمعلومات اللازمة لرصد التقدم المحرز في سبيل تحقيق الأهداف التي حددتها الأهداف الانمائية للألفية واستخدام المعلومات كسنة أساس للأهداف الإنمائية للألفية القادمة وتوفير مؤشرات لدعم خطة التنمية الوطنية والإسهام في تحسين قواعد البيانات ونظم المراقبة وتعزيز الخبرات الفنيّة في تصميم وتنفيذ وتحليل تلك القواعد والنظم وقياس مدى تطور التعليم والمساواة بين الجنسين وقياس مدى معرفة المرأة لمرض الإيدز نقص المناعة المكتسبة وأسبابه. وبيّن أن المسح العنقودي متعدد المؤشرات سيغطي 6400 أسرة أخذت كعينة تمثل جميع الأسر العمانية والوافدة في السلطنة حيث تم اختيارها وفقا للمقاييس والأسس العلمية المستعملة دوليا في هذه المسوح الديمغرافية والاجتماعية التي تعتمد على أسلوب تصميم العينات العشوائية الطبقية العنقودية متعددة المراحل. وأشار مدير دائرة الإعلام والهوية بالمركز الوطني للإحصاء إلى أنه ستشارك في عملية المسح 50 فتاة، وسيتم استخدام التقنية الحديثة في المسح من خلال توزيع أجهزة لوحية على القائمات بالمسح ويتم استيفاء المعلومات الخاصة باستمارات المسح والمتمثلة في استمارة الأسرة المعيشية واستمارة المرأة واستمارة الطفل دون سن الخامسة.
وأوضح أن مرحلة المسح قد بدأت بتدريب العاملين الميدانيين في مرحلة التحديث والعملية الميدانية للتحديث للبيانات الجغرافية وبيانات المبنى والسكن والأسرة وتدريب العاملين الميدانيين وإجراء التجربة وتنفيذ العمل الميداني.
وناشد خلفان المعمري الأسر العمانية والوافدة بالسلطنة التي ستتم زيارتها من قبل القائمات على المسح أهمية التعاون وتقديم كل ما ييسر لهن مهام نجاح مشروع المسح متعدد المؤشرات مشيرًا إلى أنه ستتم توعية المجتمع بأهميّة المسح من خلال الإعلانات التي سيتم نشرها وبثها بوسائل الإعلام المحلية المسموعة والمقروءة.