تويت
الرؤية- خاص
تمكن المنتخب الأسترالي من حصد أول 3 نقاط ببطولة كأس آسيا دون 22 عامًا، بعدما فاز على المنتخب الكويتي بهدف نظيف أحرزه رايان كييتو في الدقيقة 67 من عمر اللقاء الذي جمعهما بإستاد الشرطة بالوطية مساء الأمس وكان الفريقان قد خرجا متعادلين في الشوط الأول سلبيا.
وشهد الشوط الأول بداية حذرة من الفريقين وجس نبض وكرات هنا وهناك، مع أفضلية نسبية للكويت في وسط الميدان، واعتماد الكنغر الأسترالي على المرتدات التي شكلت بعض الخطورة. غير أنّ الانتشار الجيد للاعبي الأزرق مكنهم من السيطرة على منطقة المناورات إلى أن جاءت الدقيقة 11 والتي حملت أخطر الفرص حتى الآن برأسية من سلطان العنزي تجد أقدام زابن العنزي إلا أنّه تباطأ فيها لتجد أحضان الحارس تشامبان.
ولم يأتِ الرد الأسترالي سوى برأسية من براكار إلى طومبيديست في الدقيقة 16 من عمر الشوط في حين جاءت واحدة من أخطر كرات الكويت من كرة ثابتة لفهد الهاجري تجد رأس سلطان العنزي تصدم برأس المدافع لركنية تنفذ، لكن دون فاعلية. وانتظرت الجماهير نحو ربع ساعة لمشاهدة فرصة برأسية للاعب المزعج سلطان العنزي، لكنّها ارتطمت بالقائم، بعد أن احتسبها حكم اللقاء خطأ لصالح الكنغر الأسترالي. وبعدها بأربع دقائق أرسل فيصل الحربي ومن كرة ثابتة قذيفة مباشرة ارتطمت بالقائم الأسترالي كأخطر فرص الكويت بالشوط الأول.
وشهد الشوط الأول أفضلية شبه مطلقة للكويت على حساب أستراليا من حيث الانتشار وتنويع الهجمات كذلك تفوق مطلق للاعبي الأزرق في ألعاب الهواء، وبالتالي سنحت لهم العديد من الفرص الخطرة إحداها كانت في القائم، وبدا واضحا اهتزاز الدفاعات الأسترالية وعدم تمكنها من الحد من خطورة مهاجمي الأزرق الكويتي ومع ذلك لم يتمكن الكويتيون من إحراز أي هدف ليخرج الفريقان متعادلين في الشوط الأول.
بينما انطلق الشوط الثاني بخطى سريعة من الجانب الأسترالي بعد أن شعر بخطورة الموقف في محاولة لانتزاع هدف مبكر؛ حيث تمكن كريستوفر من هز شباك الكويت بهدف ألغاه الحكم كون الكرة لامست يده وبعدها بدقيقتين وصلت كرة عرضية زاحفة لستيفان أنجو سددها قوية ترتطم بالعارضة الكويتية. الرد الكويتي جاء عن طريق كرة ثابتة نفذها فيصل الحربي مباشرة لترتطم بالقائم الأسترالي ثم تخرج. وفي الدقيقة 67 من عمر اللقاء تبادل اللاعبون الأستراليون الكرات البينية لتصل الكرة إلى اللاعب ريان كيتو غير المراقب ليودعها في الشباك الكويتية معلنا التقدم الأسترالي. بعدها سيطر الأستراليون على مفاصل الملعب. ثم انحصر الأداء في وسط الملعب بعد أن فرض الأستراليون أسلوب لعبهم وانتشارهم الجيد مستفيدين من ضعف عامل اللياقة البدنية للاعبي الكويت لينوع الكنغر من هجماته من الأطراف والعمق والتسديد من خارج منطقة العمليات الكويتية ولكنها خارج الشباك الكويتية. ليستمر الحال كما هو في الربع الأخير من الشوط الأول، من حيث السيطرة الأسترالية والهجمات الكويتية الخجولة، ليعلن معها الحكم الصيني ما جينج نهاية اللقاء بفوز أستراليا بهدف نظيف.
ولعب الكنغر الأسترالي بتشكيل مكون من جون هال في حراسة المرمى والكابتن كونور موري، ستيفان، دايلان، سكوت، نيكولاس، جاك، كريستوفر ورايان. في حين لعب الأزرق الكويتي بتشكيل مكون من سليمان عبد الغفور في حراسة المرمى والكابتن عادل مطر، أحمد راشد، أحمد الظفيري، فيصل الحربي، سلطان العنزي، عبدالرحمن العنزي، وعبدالرحمن العنزي، شرديه الشرديه، وخالد الإبراهيم.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، أشار باتريك فييرا مدرب منتخب الكويت الأولمبي إلى أنّ فريقه خسر بسبب أخطاء، وأن فريقه غير ذلك الذي لعب في قطر ببطولة غرب آسيا. وردا على سؤال "الرؤية" حول انخفاض المعدل اللياقي للاعبين في الشوط الثاني، قال إنّ هذا ليس بصحيح، وإنّ فريقه لم يكن منتظمًا في المباراة وإنّه لعب بشكل سيء، موجها اللوم إلى الفريق على هذا الأداء. وعن التحسينات التي سيجريها في الفريق للقاء المقبل، أجاب أنّ المجموعة صعبة، لكن يتعين على الفريق أن يتحلى بروح معنوية مرتفعة ليتمكن من مواصلة المشوار.
في حين تحدث المدرب الأسترالي أوريللو عن سعادته بفريقه والأداء الذي قدمه، حيث بدأ الفريق بقوة ثمّ تراجع نظرا للانتشار الجيد للكويت، ثمّ عاد مجددا في الشوط الثاني، وبسط سيطرته وسنحت له العديد من الفرص والتي تم استثمار إحداها.