إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طالبة بالصف الثاني عشر تجري دراسة عن تأثير الذبذبات على النشاط الاهتزازي لخلايا الدماغ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طالبة بالصف الثاني عشر تجري دراسة عن تأثير الذبذبات على النشاط الاهتزازي لخلايا الدماغ


    الرؤية- مالك الهدابي
    أجرت الطالبة ثرياء بنت مسلم بن عبيد العلوية دراسة تتمحور حول معرفة تركيب الخلايا العصبية وطريقة تأثرها بأي نوع من الذبذبات المرسلة إليها.
    وتقول العلوية عن فكرة البحث: أنسجة الجهاز العصبي من أهم أنسجة جسم الإنسان وظيفيًا وهي أنظمة لكفاءة وحركة أنسجة أعضاء الجسم, وبهذه المنهجيّة كانت الأولى بدراستها وتقديم أبحاث حول معالجة الظواهر والمشاكل التي من الممكن أن تعترض نظام هذا الجهاز.
    وتشكل الخلية العصبيّة الوحدة التركيبية الوظيفية لنسيج الدماغ العصبي, وتأتي وظيفة الأذن في التقاط الأصوات وتحويلها إلى رسائل عصبية تُنقَل إلى خلايا الدماغ بالإضافة إلى ذلك فهي تتبنى وظيفة التوازن في جسم الإنسان. حيث ينتقل الصوت على شكل ذبذبات حتى يصل إلى الصيوان ماراً بالقناة السمعية الخارجية, حيث يؤثر على طبلة الأذن فيهزها, ثمّ تنتقل هذه الذبذبات من الطبلة إلى الأذن الوسطى بواسطة ثلاث عظمات (الركاب والمطرقة والسندان), فتنتقل ذبذبات العظيمات في الأذن الداخلية إلى القناة الحلزونية.
    وتابعت: تنتقل هذه الاهتزازات عبر العصب السمعي نحو المنطقة السمعية في الدماغ المتوسط ليحلل هذه الذبذبات من خلال اهتزاز خلايا الدماغ وتفاعلها مع ذبذبات الصوت حيث يشتمل الدماغ المتوسط على المنطقة السمعيّة التي تصل إليها هذه الذبذبات وكذلك يتضمن منطقة التحكم الحركي ومنطقة النوم والاستيقاظ حيث تعتبر هذه المناطق الأكثر تأثراً باهتزازات المنطقة السمعية بسبب موقعها المجاور لها.
    وقالت إن العلماء أكدوا أنّ أي ذبذبة معيّنة للخلايا ينتج عنها سلوك معين, ويؤكدون أيضاً أنّ تعريض الإنسان إلى ذبذبات صوتية بشكل متكرر يؤدي إلى إحداث تغيير في ترددات الذبذبات الخلوية, فهنالك ترددات تجعل خلايا الدماغ تهتز بشكل حيوي ونشيط وإيجابي، وتزيد من الطاقة الإيجابية للخلايا، في النقيض من ذلك توجد ترددات تجعل الخلايا تتأذى وقد تسبب لها الموت, ولذلك فإنّ الترددات المؤثِرة إيجابيًا هي التي تشغل حيزا واسعا من الدراسات المنفذة حاليًا.
    وأشارت إلى دراسة ألمانية سابقة أوضحت أنّ الموسيقى تساعد على الاستذكار وعلى تنشيط العقل وزيادة القدرات الذهنية والنشاط الذهني, في حين صرّحت أخرى أنّ للموسيقى تأثيرا خدريا يستدل به المرء من قدرتها على تخفيف الألم بشتى أنواعه. من خلال هذه الدراسات نستشف التناقض الواضح في مضمون الدراستين. وإنّ دل دليل على هذا من خلال ما نشهده من واقعنا أنه عند الركوب مع سائق لمركبة تكون السرعة المبدئية عادةً للمركبة سرعة ثابتة منتظمة خاصة في الطرق المزدوجة, ولكن إذا قمت بجعل السائق يتلقى موسيقى صاخبة ستلاحظ تغير سلوك السائق بانفعال لا شعوري وزيادة سرعة المركبة بصورة مفاجئة علماً بأنّ السائق غير مدرك لهذا الانفعال وهذا يوضح سبب أنّ أغلب الحوادث المرورية تكون بسبب أفراد كثيري الاستماع للموسيقى الصاخبة. هذه الملاحظة استثارت في ذهني الفضول لمعرفة السبب الحقيقي لهذا الانفعال. فبادرت بالاتصال بأطباء الأعصاب في مستشفى جامعة السلطان قابوس والبحث في مواقع البحث العالمي حول معطيات موضوع البحث. لأتمكن من تدوين بحث صحيح غير محتمل لأي من أشكال الخطأ .
    وأبانت أنها توصلت بعد كتابة البحث إلى أنّ هناك مادة تفرزها خلايا الدماغ تؤثر على الإحساس والسلوكيات وحركة الجسم والانتباه ومسؤولة عن نقل الإشارات العصبية وتساعد على ضبط الحركة والتوازن والانضباط العاطفي ألا وهي مادة الدوبامين وهي مادة كيميائية تتفاعل في الدماغ لتؤثر على كثير من الأحاسيس والسلوكيّات بما في ذلك الانتباه، والتوجيه وتحريك الجسم. ويؤدي الدوبامين دوراً رئيسياً في الإحساس بالمتعة والسعادة والإدمان.
    وفي تأكيد على ما ذُكِر مُسبقاً أنّ الدوبامين مسؤول عن نقل الإشارات العصبية فإنّ الذبذبات والترددات المسموعة ما هي إلا موجات تتحول إلى رسائل وإشارات عصبية وتتأثر بها سلوكيات الإنسان أي تنتج سلوكيات معينة من الإنسان بسبب أنّ هذه الموجات بعد تحولها لإشارات عصبية تنتقل في الدماغ إلى أن تصل منطقة معينة وتؤثر فيها على حسب الطول الموجي الذي تحركت به الموجة وسرعتها وباقي الخواص الموجية حيث إنّ هذه النواقل عملت على تحريك هذه الذبذبات من المنطقة السمعية إلى مناطق مختلفة في الدماغ.
    وألمحت إلى دراسات سمّتها بالضئيلة أوضحت أنّ آيات القرآن تحمل نظاما رقميًا دقيقا عبارة عن موجات صوتية لها تردد محدد، وطول موجي محدد، باستطاعتها أن تنشر حقولاً اهتزازية تؤثر على خلايا الدماغ وتحقق إعادة التوازن لها من خلال إعادة برمجة هذه الخلايا. إذ أنّ ذبذبات آيات القرآن تمكن الإنسان من السيطرة على انفعالاته, وهناك منطقة في الدماغ اهتزازات خلاياها تحدد انفعالات الإنسان فإذا حدث خلل في هذه المنطقة تعمل اهتزازات الآيات القرآنية على برمجة اهتزازات خلاياها. بينما الخلل فيها يسبب اضطرابات السلوك وعدم التحكم في الانفعالات, حيث إنه إذا قلّ الدوبامين في هذه المنطقة يسبب اضطراب انتقال الرسائل العصبية في الخلايا مما يتسبب في فقدان المصابين للسيطرة على عضلاتهم .
    وتابعت أنّ البحث يهدف إلى استدراج الوسائل التي تسلكها الخلايا العصبية للتجاوب مع الترددات المسترسلة إليها, وكيف باستطاعتها أن تؤثر على سلوكيات الأفراد سلبياً أو إيجابياً. وكذلك من المعروف أنّ الأمراض التي يتعرض لها الإنسان ما هي إلا خلل في اهتزازات الخلايا, وكل مرض تعبر عنه الخلايا باهتزازات مميزة, من هنا نستهدف تصنيع ذبذبات صوتية وتعريض الإنسان لها لتتسبب في تغيير ترددات الذبذبات الخلوية للأفضل واسترداد الحالة الطبيعية لجسم الإنسان بعيدًا عن العقاقير ومعرفة ونوع الاهتزازات التي تتسبب في استعادة النشاط الحيوي والإيجابي للخلايا, واستقصاء نوع الموجات التي تتمكن من تعريض النظام الاهتزازي للخلية إلى خلل. والتعرّف على استراتيجية النظام الرقمي للآيات القرآنية في إعادة برمجة اهتزازات الخلايا بإيجابية, تعتبر معياراً للموجات المُصَنعة للمحافظة على النظام الاهتزازي الخلوي، ومن جانب روحاني يمكن أن نكتشف القدرة الإلهية والإعجاز العلمي والبياني في رصف آيات كتاب الله بدقة متناهية.
    ما سبب الانفعالات اللاشعورية لمن يتلقى موجات صوتيّة عالية (موسيقى صاخبة), وهل للاشعورية علاقة بتثبيط عمل النقل الخلوي لمادة الدوبامين, وهل تنتج هذه الانفعالات من تغيير ذبذبات خلايا مناطق الدماغ المتباينة بواسطة التأثير على هذه المنطقة بموجات صوتية محددة .
    وأضافت من خلال هذه الدراسة باستطاعتنا الإجابة عن التساؤلات والأهداف التي تضمنها ملخص فكرة البحث تصنيع موجات وترددات باستطاعتها استعادة البرمجة الطبيعية لخلايا الدماغ العصبية. التمكّن من تحديد الطول الموجي المناسب الذي باستطاعته استعادة الاهتزازات الطبيعية للمادة الوراثية (DNA) جراء تعرّضه لخلل في برمجة الشريط الوراثي. والتوصل إلى ذبذبات خلايا كل منطقة من أقسام الدماغ وإمكانية تعريضها لموجات تعيد نشاطها الاهتزازي في حالة حدوث أي عطل في البرمجة الاهتزازية. ومن الممكن اعتماد طرق علاجيّة جديدة ألا وهي التعرف على لغة الخلايا العصبية (اهتزازاتها) والتعامل معها بالموجات والترددات المناسبة واستطردت: تتمثل أهميّة هذه الدراسة في قلة البحث في هذا المجال على مستوى العالمية كما تبيّن لنا من مواقع البحث العالمية وأنها لم يسبق لها أن تم عملها في السلطنة تقليص كمية العقاقير المستخدمة واستبدالها بالترددات والذبذبات الصوتية المتناسبة مع الحالة المرضية, حيث إنّ باستطاعة هذه الترددات تحسين الخلل الحادث في الخلايا بدون أعراض جانبية، وبتقليل حاجة المرضى للعقاقير تقل التكلفة على السلطنة في شراء الأدوية. سرعة إسعاف النوبات الحادثة من الحالة المرضية.
يعمل...
X