الرؤية- أحمد محمد
تصوير/ هيثم الشكيري
أبقى الأزرق الكويتي على آمال التأهل للدور الثاني من بطولة آسيا تحت 22 عاما، بتعادله السلبي أمام الساموراي الياباني لحساب المجموعة الثالثة في اللقاء الذي جمعهما بإستاد الشرطة بالوطية.
وبذلك حصد الكويتي نقطته الأولى بعد الخسارة من أستراليا في الجولة الأولى بهدف، في حين أضاف منتخب الساموراي الأولمبي نقطته الثانية بعد أن تعادل في الجولة الأولى أمام إيران، لتتصدر أستراليا المجموعة بـ 6 نقاط تليها اليابان بنقطتين ثم إيران والكويت بنقطة وحيدة.
وشهد الشوط الأول بداية كويتية؛ حيث اندفع لاعبو الأزرق نحو الهجوم في محاولة لاستخلاص هدف مبكر إلا أن اليابانيين سرعان ما امتصوا حماس خصمهم وبادلوه الهجمات وكانوا هم الأخطر ولكن تألق الحارس الكويتي حال دون ولوج الكرة الشباك الكويتية. وخرج اللاعب زابن العنزي مصابًا ليحل بديلاً له فيصل الحربي كتغيير اضطراري لمدرب الكويت البرتغالي فييرا.
واستمرت السيطرة اليابانية وتنويع الهجمات وأظهر اللاعب الياباني كاناموري مهارات فنية عالية ليسدد كرة زاحفة تجد أحضان الحارس الكويتي سليمان عبد الغفور. ورد عليه يوسف الرشيدي بكرة كاد أن يباغت بها الدفاع الياباني ولكن تدخل الحارس حال دون ذلك.
واستمر المد الكويتي ويضطر مدربهم مرة أخرى إلى إخراج المهاجم أحمد الظفيري وإدخال عمر الحبيتير في الدقيقة 33 مما ضاعف من الهجمات الكويتية لتسنح إحداها للظهير المتقدم فهد الهاجري الذي سدد كرة قوية ارتطمت بيد أحد المدافعين للمنتخب الياباني ولكن الحكم لم يحتسب شيئًا.
وشهدت الدقيقة 41 من الشوط كرة ماكرة من الكويتي خالد إبراهيم إلا أن الحارس الياباني كان في الموعد وأخرجها لركنية، لكن تشتت من الدفاع، ليندفع اليابانيون نحو المقدمة لإبعاد الخطر الكويتي ويستمر ذات الأداء حتى أعلن الحكم محمد تقي السنغافوري انتهاء الشوط الأول بتعادل الفريقين سلبيا.
وبدأ الشوط الثاني سريعا من الفريقين لتلوح للأزرق الكويتي فرصة لعمر الحبيتر يسددها تمر بجوار القائم الياباني لياتي الرد سريعا لمحاربي الساموراي عن طريق تسديدة ترتطم بالعارضة الكويتية عن طريق المتألق كاناموري في الدقيقة 48 ثم تلوح للكويتيين فرصة من توغل لحمد الحربي جهة اليمين يسددها ترتطم بيد المدافع الياباني ومرة أخرى لا يحتسب الحكم ضربة جزاء.
وتناقل بعدها لاعبو الكويت الكرات تصل لعمر الحبيتر المتألق يلعبها ماكرة ترتطم بالعارضة اليابانية أيضا ليندفع اليابانيون نحو المقدمة ويسدد الياباني أرانو كرة تجد أحضان الحارس الياباني ثم فرصة أخرى بتسديدة قوية لكاناموري يتصدى لها الحارس أحمد راشد ببراعة ويشتتها الدفاع لخارج منطقة العمليات.
بعدها هدأت وتيرة المباراة وانحصر الأداء في وسط الميدان، مع أفضلية نسبية للكويت من حيث الانتشار والسيطرة الميدانية على وسط الملعب ولكن بدون فاعلية حتى الدقيقة 80 والتي شهدت فرصة شبه محققة للمتألق عمر الحبيتير من عرضية تلقها لعبها على الطائر ولكن بجانب القائم الياباني.
وجملت الدقيقة 85 فرصة للمنتخب الياباني بتسديدة للمهاري ناكيجيما أخرجها عبد الغفور لركنية تنفذ لتخرج خارج الملعب.
وشهدت المباراة شوطا أولا متكافئا وفرصا ضائعة هنا وهناك، وضربة جزاء لم يحتسبها حكم اللقاء للكويت الأولمبي كانت كفيلة بتغيير اتجاه المباراة في حين أن الشوط الثاني كان مثيرا من الجانبين ولاحت فرص محققة وكان الكويتي أقرب للفوز ومرة أخرى لا يحتسب حكم اللقاء ضربة جزاء للأزرق ويضغط اليابانيون في الشوط الثاني ولكن بلا أهداف.
وبدأ الأزرق الكويتي بتشكيل مكون من سليمان عبد الغفور في حراسة المرمى وأحمد راشد وفهد الهاجري وأحمد الظفيري وزابن العنزي وسلطان العنزي وحمد الحربي وعبد الرحمن العنزي وعادل مطر ويوسف الرشيدي وخالد إبراهيم.
في حين بدأ محاربو الساموراي المباراة بماسوتشي في حراسة المرمى وماتسوبارا ونيشينهو وسوزوكي وكانوموري وتاميدا وياجيما وأرانو وكاميكاوا واويدا وكيدا.
وأدار اللقاء الحكم السنغافوري محمد تقي وعاونه مواطنه رانوي كوه والعماني سيف الغافري ويعقوب عبد الباقي كحكم رابع.