إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العراق يصعد إلى الدور الثاني بـ"آسيا تحت 22 سنة" بعد فوز صعب على أوزبكستان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العراق يصعد إلى الدور الثاني بـ"آسيا تحت 22 سنة" بعد فوز صعب على أوزبكستان


    الرؤية- وليد الخفيف
    تأهل العراق رسميا للدور الثاني لبطولة أمم آسيا تحت 22 سنة، إثر فوزه الصعب على نظيره الأوزبكي بهدفين لهدف في المباراة التي أقيمت بينهما باستاد السيب الرياضي.
    ونجح أسود الرافدين في التقدم بهدفين خلال شوط المبارة الأول، فلم تمض إلا 10 دقائق لتعتلي رأس الهداف مروان حسين فوق الجميع مسجلا الهدف الأول للعراقيين وسط فرحة غامرة لأبناء الجالية العراقية التي حضرت المباراة مؤازرة لفريقهم. وأعقب الهدف حذرًا عراقيًا بعض الشيء لامتصاص حماس منافسه، إلا أن الأوزبكي نشط بشكل واضح واعتمد على اختراق الجهة اليمنى للعراق مستغلين مهارة الجناح الأيسر ابوسبيك الذي اخترق الدفاع العراقي عدة مرات وشكلت عرضياته بعض الخطورة على مرمى جلال حسن حارس مرمى العراق، إلا أن انسجام الشيباني وأحمد إبراهيم قلبي الدفاع العراقي ووقفتهما الدفاعية الصحيحة حدت من خطورة تلك العرضيات.
    ومع تواصل الهجمات الأوزبكية، رد العراق بهدف ثان برأسية مصطفى الشيباني في الدقيقة 37 مستغلا ارتقاءه العالي فوق الرقابة الأوزبكية لتعانق رأسيته الشباك الأوزبكية مصعبة المهمة عليهم، إلا أن الأوزبكي لم ييأس وواصل هجماته ووصلت مرتين إلى حد الخطورة المباشرة عن طريق سارادور مرزيان وسارادور راخمانوف، لينتهي مع هجمة سارادور الشوط الأول بتقدم عراقي.
    ولم ييأس المنتخب الأوزبكي وتواصلت محاولاته الهجوميّة مستخدمًا سلاح التسديد من خارج الـ 18 في الوقت الذي غاب فيه ضغط وسط الملعب العراقي على حامل الكرة أمام منطقة الـ18، وهددت تصويبة ديلشود مرمى العراق، غير أنّ رد أسود الرافدين كان حاضرًا من خلال عقله المدبر مجدي الذي وضع وضعت تمريرته مهند في مواجهة المرمى إلا أنّ الحارس تصدى لتصويبته القريبة ليرد اوزباكستان بهدف عن طريق جامجيد اسكندروف في الدقيقة 63، بعدما احسن اللاعب استقبال الكرة داخل منطقة الجزاء العراقية ليصوبها بذكاء في الزاوية البعيدة لجلال حسن. واشتعلت المباراة بين الطرفين بعد هذا الهدف، الأمر الذي دفع حكيم شاكر للتغيير من طريقة لعبه بخروج المهاجم مروان حسن في الدقيقة 70 ونزول فايز العطية لسد الثغرة التي ظهرت في وسط الملعب أمام منطقة جزائه مع ثبات الطرف الأيسر العراقي لمواجهة توغلات سارادور راشيدوف، حتى تفوّق حكيم في الحوار التكتيكي على شكرت مكسيدوف لتنتهي المباراة بفوز صعب للعراق 2/1.
    من جهته، أعرب حكيم شاكر مدرب المنتخب العراقي عن سعادته بالفوز والتأهل للدور الثاني، مشيدًا بأداء جميع لاعبيه. وأهدى شاكر الفوز للمنتخب السعودي "لمواقفه المشرفة مع العراق في التصفيات الآسيوية عند ملاقاة الصين"، بحسب تعبيره، كما أهدى الفوز لكل العرب آملا لكل الفرق العربية التوفيق. وأشاد شاكر- خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة- بمستوى المنتخب الأوزبكي وبحماسه ووصفه بالمنافس العنيد، مشيرا إلى أنّ المدرب الأوزبكي قد فاجأه بإشراك أكثر من 7 لاعبين جدد الأمر الذي لم يكن يتوقعه. وعن استعدادته للصين، قال: "أتمنى أن يكون المنتخب العراقي خير ممثل للعرب، وأوضح أنه قد يعتمد على اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباراتين الماضيتين مشددًا على أنّ جميع لاعبيه أساسيون وعلى أهبة الاستعداد".
    في المقابل، أعرب المدرب الأوزبكي خيرت مكسدوف في المؤتمر الصحفي عن النتيجة التي انتهت بها المباراة، موضحا أنّ الفريق خسر بشرف بعدما أدى اللاعبون ما عليهم طوال 90 دقيقة. وأضاف أنّ الروح المعنوية للاعبين كانت مرتفعة طوال المباراة، فلم ييأس الفريق رغم تقدم العراق بهدفين في الشوط الأول بل قاتل وأحرز هدفًا وكان قريبًا من إدراك التعادل. وأشاد المدرب الأوزبكي بالمنتخب العراقي قائلا: "العراق فريق كبير ويحظى بلاعبين متميزين وذوي خبرة دولية كبيرة واتوقع لهم تحقيق مزيد من النتائج الجيدة خلال البطولة". وعن مباراته المقبلة مع المنتخب السعودي، قال "قادرون على عبور المنتخب السعودي رغم قوته، فما زالت الفرصة متاحة للوصول للدور الثاني".
يعمل...
X