القاهرة- الوكالات
أظهرت توقعات واستطلاعات رأي غير رسمية أنّه من المتوقع أن تسفر نتيجة الاستفتاء على مسودة الدستور المصري المعدل، عن أغلبية الموافقة عليه، وذلك بعد يومين من التصويت شهدا حضورًا لافتا للنساء وكبار السن، وغياب نسبي للشباب.
وأغلقت مراكز الاقتراع أمس في مختلف محافظات البلاد، فيما بدأت علمية فرز الأصوات، ومن المقرر أن تعلن اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات نتيجة التصويت في موعد أقصاه بعد غد السبت، على ما أفاد المتحدث باسم اللجنة.
وشهدت عملية التصويت أمس أجواءً أكثر سلمية مقارنة باليوم الأول، حين قتل تسعة أشخاص في اشتباكات، غير أنّ مسؤولين قالوا إنّ الشرطة ألقت القبض أمس على 79 شخصًا على الأقل أثناء احتجاجات لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين.
وقال حقوقيون إنّ مشاركة النساء وكبار السن وسكان المناطق الريفية كانت أبرز ملامح يومي الاستفتاء. ولفت الحقوقيون إلى أنّ "اليوم الأول للاستفتاء شهد إقبالاً أكبر مقارنة باليوم الثاني"، متوقعين أن "تبلغ نسبة المشاركة في الاستفتاء حوالي 40%". وقال عماد حجاب، منسق شبكة مراقبون بلا حدود الحقوقية، لوكالة أنباء الأناضول إنّ "أبرز الملامح التي تمّ رصدها خلال يومي الاستفتاء على دستور مصر المعدل هو الغياب النسبي من الشباب عن التصويت في المناطق الحضرية مقارنة بإقبال نسبي ضعيف في القرى والصعيد".