الكويت - العمانية
بتكليف سام من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- شارك معالي الدكتورعبدالله بن محمد بن سعيد السعيدي وزير الشؤون القانونية رئيس مجلس إدارة الهيئة العمانية للأعمال الخيرية في أعمال المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا، والذي عُقد أمس بدولة الكويت الشقيقة.
وقد أعلن معالي الدكتور وزير الشؤون القانونية -خلال المؤتمر- عن تبرع السلطنة بمبلغ عشرة ملايين دولار أمريكي للمساهمة في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين.
وتساهم السلطنة منذ العام 2012م في برنامج المساعدات الإنسانية لمساعدة اللاجئين السوريين في الأردن.وتعهدت الدول المشاركة في المؤتمر بتقديم أكثر من 2.4 مليار دولار لدعم جهود الأمم المتحدة الإنسانية في سوريا التي دمرها الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات، والذي ترك الملايين ما بين مشرد أو جائع أو مريض. وجاءت التعهدات استجابة لمناشدة أطلقتها الأمم المتحدة الشهر الماضي لجمع 6.5 مليار دولار لسوريا في عام 2014 وكانت الأكبر في تاريخ المنظمة الدولية التي تقول إن الصراع أدى إلى عودة مكاسب التنمية في سوريا 35 عاما إلى الوراء حيث يعيش أكثر من نصف السكان الآن في فقر. إلا أنّ المنظمة الدولية لم تتلق سوى حوالي 70 بالمئة فقط من المبالغ التي تم التعهد بتقديمها لسوريا في مؤتمر للمانحين في العام الماضي وهو ما يشير إلى سأم المانحين لعدم ظهور نهاية للعنف في الأفق. وقالت فاليري آموس منسقة شؤون الإغاثة بالأمم المتحدة إنّ كل أطراف الصراع أظهروا "تجاهلا تامًا لمسؤولياتهم التي تمليها عليهم القوانين الدولية لحقوق الانسان". وقالت آموس في المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا الذي عقد في الكويت وشاركت به 69 دولة "الأطفال.. النساء.. الرجال محاصرون وجوعى ومرضى ويفقدون الأمل".