تويت
 
صحار- خالد الخوالدي
تنفذ بلدية صحار ممثلة في إدارة الشؤون الصحية مشروع إزالة شجرة المسكيت (الغاف البحري) من وسط الأحياء السكنية وبطون الأدوية والطرق والشوارع الداخلية ويعتبر المشروع من المشاريع الحيوية الهادفة إلى القضاء على هذه الشجرة التي انتشرت انتشارا كبيرا وتسببت في تشويه المنظر العام في الكثير من المواقع كما كانت لها آثار سلبية على تعاظم النمو النباتي.
وحول هذا المشروع قال محمد بن علي الكشري مدير إدارة الشؤون الصحية ببلدية صحار بدأنا تنفيذ مشروع القضاء على شجرة المسكيت والتي تسمى محليا (شجرة الغاف) منذ شهرين وما زال المشروع مستمرا حيث نعمل بوتيرة متسارعة للانتهاء من هذا المشروع للاهتمام بالمشروع الآخر الذي نعمل حاليا على تنفيذه وهو مشروع (صحار بدون مخلفات بناء).
وأضاف: ما يميز هذه الشجرة أنها سريعة النمو والتكاثر وكثيرة التفرع فما أن تنتشر في مكان ما إلا وتجد أن المواقع القريبة من هذا الموقع تنمو بها هذه الشجرة ولها آثار سلبية كبيرة ونواجه شكاوي من قبل الأهالي والمقيمين من انتشار القوارض والحشرات بسبب نموها في أي أرض وبين الأحياء والسكك وبالقرب من الشوارع حتى أنها تحجب الرؤية أحياناً وتدخل في إحرامات الطرق، وخلال المرحلة الماضية من المشروع استطاعت إدارة الشؤون الصحية وبتكاتف أقسامها خاصة قسم النظافة إزالة هذه الشجرة من منطقة الغشبة بجميع مراحلها والعمل جارٍ حاليا في منطقة الملتقى وتم الانتهاء من المربعات الأول والثاني والثالث والعمل يتواصل حاليا في المربعات الرابع والخامس والسادس وبعد الانتهاء من هذه المنطقة سيتوجه العمل إلى منطقة الوقيبة وستتم تغطية جميع المراحل في هذه المنطقة ثم يتم الانتقال من منطقة إلى أخرى في ولاية صحار وسنحاول جاهدين أن نجد الحلول الممكنة لتلافي رجوع هذه الشجرة إلى الحياة مرة أخرى وننتظر ما تسفر عنه اختبارات ودراسات الإخوة في المديرية العامة للزراعة والثروة السمكية والتي تجري حاليا حسب علمنا في وادي صلان.
ومن عيوب هذه الشجرة أن لها جذور سطحية تنافس النباتات الأخرى في الحصول على الماء فتقضي عليها وتوجد هذه الشجرة في عدد من مناطق ولاية صحار حيث ترتكز في مناطق معينة بكثافة عالية وتقل في مناطق أخرى وتتحول هذه الشجرة فيما بعد خاصة في بطون الأودية إلى ما يشبه الغابات، واستطاعت البلدية خلال هذا المشروع وحتى الآن نقل أكثر من 250 شحنة من مخلفات هذه الشجرة ورغم توقف العمل في بعض الجوانب والضغط الذي يواجهه الموظفون إلا أنهم ماضون في تحقيق أهداف المشروع والقضاء على هذه الشجرة بولاية صحار.
وعبر المواطنون والمقيمون عن شكرهم لجهود بلدية صحار في هذا الجانب مؤكدين تضررهم الكبير من شجرة المسكيت (شجرة الغاف) حيث قال سعيد بن سليمان البلوشي من منطقة الملتقى إن هذه الشجرة بدون فائدة لا للإنسان ولا للحيوان وتتغذى على المياه الجوفية كما إنها تضر بالأشجار الأخرى المزروعة وتنتشر بين الأحياء السكنية وأطفالنا لا يستطيعون الخروج نتيجة هذه الشجرة معششة وسط السكك وبها أشواك قوية كما إننا تأثرنا بانتشار القوارض والحيوانات الزاحفة من أفاعٍ وغيرها حيث تتجمع تحت هذه الأشجار التي تغطي الأرض بالكامل إلى جانب تشويهها للمنظر العام وللمساكن خاصة تلك الحديثة فضلاً عن تجمع القاذورات والأوساخ تحت هذا الأشجار.
صحار- خالد الخوالدي
تنفذ بلدية صحار ممثلة في إدارة الشؤون الصحية مشروع إزالة شجرة المسكيت (الغاف البحري) من وسط الأحياء السكنية وبطون الأدوية والطرق والشوارع الداخلية ويعتبر المشروع من المشاريع الحيوية الهادفة إلى القضاء على هذه الشجرة التي انتشرت انتشارا كبيرا وتسببت في تشويه المنظر العام في الكثير من المواقع كما كانت لها آثار سلبية على تعاظم النمو النباتي.
وحول هذا المشروع قال محمد بن علي الكشري مدير إدارة الشؤون الصحية ببلدية صحار بدأنا تنفيذ مشروع القضاء على شجرة المسكيت والتي تسمى محليا (شجرة الغاف) منذ شهرين وما زال المشروع مستمرا حيث نعمل بوتيرة متسارعة للانتهاء من هذا المشروع للاهتمام بالمشروع الآخر الذي نعمل حاليا على تنفيذه وهو مشروع (صحار بدون مخلفات بناء).
وأضاف: ما يميز هذه الشجرة أنها سريعة النمو والتكاثر وكثيرة التفرع فما أن تنتشر في مكان ما إلا وتجد أن المواقع القريبة من هذا الموقع تنمو بها هذه الشجرة ولها آثار سلبية كبيرة ونواجه شكاوي من قبل الأهالي والمقيمين من انتشار القوارض والحشرات بسبب نموها في أي أرض وبين الأحياء والسكك وبالقرب من الشوارع حتى أنها تحجب الرؤية أحياناً وتدخل في إحرامات الطرق، وخلال المرحلة الماضية من المشروع استطاعت إدارة الشؤون الصحية وبتكاتف أقسامها خاصة قسم النظافة إزالة هذه الشجرة من منطقة الغشبة بجميع مراحلها والعمل جارٍ حاليا في منطقة الملتقى وتم الانتهاء من المربعات الأول والثاني والثالث والعمل يتواصل حاليا في المربعات الرابع والخامس والسادس وبعد الانتهاء من هذه المنطقة سيتوجه العمل إلى منطقة الوقيبة وستتم تغطية جميع المراحل في هذه المنطقة ثم يتم الانتقال من منطقة إلى أخرى في ولاية صحار وسنحاول جاهدين أن نجد الحلول الممكنة لتلافي رجوع هذه الشجرة إلى الحياة مرة أخرى وننتظر ما تسفر عنه اختبارات ودراسات الإخوة في المديرية العامة للزراعة والثروة السمكية والتي تجري حاليا حسب علمنا في وادي صلان.
ومن عيوب هذه الشجرة أن لها جذور سطحية تنافس النباتات الأخرى في الحصول على الماء فتقضي عليها وتوجد هذه الشجرة في عدد من مناطق ولاية صحار حيث ترتكز في مناطق معينة بكثافة عالية وتقل في مناطق أخرى وتتحول هذه الشجرة فيما بعد خاصة في بطون الأودية إلى ما يشبه الغابات، واستطاعت البلدية خلال هذا المشروع وحتى الآن نقل أكثر من 250 شحنة من مخلفات هذه الشجرة ورغم توقف العمل في بعض الجوانب والضغط الذي يواجهه الموظفون إلا أنهم ماضون في تحقيق أهداف المشروع والقضاء على هذه الشجرة بولاية صحار.
وعبر المواطنون والمقيمون عن شكرهم لجهود بلدية صحار في هذا الجانب مؤكدين تضررهم الكبير من شجرة المسكيت (شجرة الغاف) حيث قال سعيد بن سليمان البلوشي من منطقة الملتقى إن هذه الشجرة بدون فائدة لا للإنسان ولا للحيوان وتتغذى على المياه الجوفية كما إنها تضر بالأشجار الأخرى المزروعة وتنتشر بين الأحياء السكنية وأطفالنا لا يستطيعون الخروج نتيجة هذه الشجرة معششة وسط السكك وبها أشواك قوية كما إننا تأثرنا بانتشار القوارض والحيوانات الزاحفة من أفاعٍ وغيرها حيث تتجمع تحت هذه الأشجار التي تغطي الأرض بالكامل إلى جانب تشويهها للمنظر العام وللمساكن خاصة تلك الحديثة فضلاً عن تجمع القاذورات والأوساخ تحت هذا الأشجار.