إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خريجو "الإعلام الرقمي" يشتكون ندرة الفرص الوظيفية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خريجو "الإعلام الرقمي" يشتكون ندرة الفرص الوظيفية


    الرؤية- خالد الخوالدي
    يشتكى خريجو الإعلام الرقمي من قلة الفرص الوظيفية المطروحة في السوق لهذا التخصص رغم أنّهم درسوا في كليّات العلوم التطبيقية التي يفترض أنها فتحت هذا التخصص لتلبية احتياجات سوق العمل.
    ويطالب الخريجون بإيجاد فرص وظيفية لهم أسوة بزملائهم فقد سئموا الجلوس في المنازل، وقد أكمل بعضهم السنتين وما زال النفق مظلما كما يقولون وينتظرون بارقة أمل بنور جديد يضيء نهاية النفق.
    يقول مسعود بن حمد بن حميد الفوري إنّ الإعلام الرقمي أصبح من التخصصات التي ليس لها سوق في السلطنة فقد تخرجت من الكلية في 2012 وكنت آمل أن أجد فرصة وظيفية أؤمن بها مستقبلي ومستقبل أسرتي وأكون نفسي ويكون لي راتب شهري أحقق من خلاله طموحاتي واشتري السيارة التي ارغب فيها وأتزوج وابني بيت العمر إلا أنّ هذا كله تبخّر فقد اكتشفت أنّ هذا التخصص لم يفتح لي الأبواب ولم يحقق لي التطلعات وها أنا انتظر واجلس في البيت منذ سنتين بلا وظيفة وقد أجريت العديد من المقابلات والاختبارات في وزارة الخدمة المدنية وشؤون البلاط والقطاع الخاص وغيرها من المؤسسات الحكومية ولكن بلا فائدة لأنّ "الواسطة" تغلب القانون وعمري  الآن 28 سنة فكيف ابني مستقبلي هل انتظر إلى ما بعد الثلاثين؟.. كما إنني لا أتقاضي منحة الـ 150 ريالا على الرغم من أنّي من مستحقي هذه المنحة.
    وقال بدر الجهوري تخرّجت من كليّة العلوم التطبيقية بصور بدرجة بكالوريوس تخصص الإعلام الرقمي وعند قبولي للكلية كانت بداخلي فرحة لا توصف وبدأت الدراسة بالمثابرة والاجتهاد وتحمل الكثير من الصعوبات التي واجهتني خلال سنوات دراستي حتى الوصول إلى السنة الأخيرة في الكلية وكان الأمل بوجود غد مشرق إلى أن كانت المفاجأة والصعوبة في الحصول على الوظيفة بعد التخرج، وإن وجدت تكون بشاغر محدود لعدد كبير من الخريجين المتقدمين.
    وللأسف عندما أذهب للتسجيل ببعض الشركات تقوم بعرض وظائف غير متعلقة بالتخصص الذي درسته وبراتب 500 ريال وعدد ساعات كثيرة مما يجعلني حائرًا بين القبول بوظيفة بعيدة عن التخصص الذي درسته أو الانتظار إلى أن يفرجها الله بوظيفة استطيع من خلالها أن أعكس العلم الذي تعلمته وأطبقه في حياتي العمليّة، ومن خلال هذا المنبر نطالب الجهات المسؤولة النظر بجدية في تخصصنا، وإن كانت هناك إشكاليات في إيجاد وظائف لهذا التخصص فعليها أن توقف الدراسة فيه حتى لا يزيد العدد ويتكدس الخريجون ويكونون عالة على أسرهم وعلى المجتمع وعلى الحكومة.
    كما التقينا منذر بن حميد بن سالم الرديني فقال: حصلت على البكالوريوس في الإعلام الرقمي عام 2012 وسبق وأن اختبرت في عدة أماكن مثل شركة بهوان وهيئه الإذاعة والتلفزيون ولكن دون فائدة ولم يحالفني الحظ والتوفيق
    والمعني العام للإعلام الرقمي هو التسويق الإلكتروني وليس له علاقة بالتصوير والمونتاج، وأناشد وزارة الخدمة المدنية والقوى العاملة أتباع سياسة وخطة مدروسة في التوظيف، وذلك بجعل أولوية التوظيف لقدامى الخريجين، حيث إن السياسة الحالية تضر بالخريجين القدماء وتجعلهم يمكثون أكثر في المنازل بينما الخريجين الجدد يكون نصيبهم أسرع في حالة وجود وظيفة شاغرة وذلك لأنهم لا تزال المعلومات لديهم ويستطيعون أداء الاختبارات المقررة بسهولة عكس الخريجين القدامى الذين تبخرت الكثير من المعلومات لديهم نتيجة الجلوس بالمنزل .
    وأضاف منذر الرديني: لو لا الظروف الصعبة التي أمر بها لما دفعتني الحاجة إلى العمل سائق ناقلة ماء براتب لا يتجاوز (120) ريالا وهو مبلغ حتى الوافد لا يرضى به، واستغرب لماذا لا تصرف لي المنحة المخصصة للباحثين عن عمل التي أمر بها مولانا المعظم والمقدرة بـ150 ريالا حتى استطيع أن أرتب أموري ولا أكون عالة على عائلتي.
    وأكد محمد بن خميس بن سعيد البادي من حملة البكالوريوس في الإعلام الرقمي وخريج من العام الدراسي 2012  أنّه لا توجد في السلطنة وظائف شاغرة تناسب تخصصي ولذلك لا يوجد اهتمام بهذا التخصص من قبل المسؤولين في وزارة الخدمة المدنية والقوى العاملة وتطرح وظائف محدودة لهذا التخصص ويطلب أفراد معينين لشغل مثل هذه الوظائف القليلة ونحن نطالب بأخذ دورات تدريبية ولكن لا يوجد أي مسؤول يفتح لنا هذا الباب ولا يهتمون أبدا لما نطالب به، وأضعنا الكثير من عمرنا في الدراسة ومعلوماتنا ضاعت سدى ولا يوجد مواطن يستطيع العيش بدون مصدر رزق ولهذا السبب عملت في مقهى للانترنت لمدة شهر براتب 60 ريالا ولو كنا نتقاضى المنحة الشهرية 150ريالا من قبل الحكومة الرشيدة لما اشتغلت بهذا الراتب الزهيدـ ولما استجديت أصحاب هذه الشركات الصغيرة والمتوسطة أن يوفروا لي وظيفة متواضعة حتى أدفع بها عن نفسي تكليف أسرتي صرف معيشتي واحتياجاتي كشاب له الكثير من المطالب والاحتياجات.
    وقال سعيد بن عبدالله الجهوري خريج عام 2012 -تخصص إعلام رقمي- إنّ منهج وبرنامج الوزارة في تخصصات الكليات التطبيقية بالسلطنة لا يتناسب مع سوق العمل بتاتا لا من قريب ولا من بعيد؛ حيث درسنا وتخرجنا ولم نجد فرص عمل تختص بالمجال الذي درسناه خلال هذه السنوات وأحيطكم علمًا بأنني قد أجريت العديد من الاختبارات والمقابلات في القطاع العام والقطاع الخاص لكن دون جدوى.
يعمل...
X