تحذيرات من زراعة شجرة الدماس بالحدائق المنزلية والمزارع

[جريدة الرؤية]

صور - حمد بن صالح العلوي
ظهرت، مؤخرا، تحذيرات عدة من زراعة شجرة الدماس (الكويتي) في الحدائق المنزلية والمزارع وبالقرب من الأرصفة؛ نظراً للخطر الذي تسببه هذه الشجرة على المباني والمرافق؛ حيث إن جذور هذه الشجرة تخترق شبكات المياه والصرف الصحي، وتنمو داخلها مما يؤدي إلى تعطيل انسياب المياه.
وحول هذه التحذيرات، يقول المواطن حسين بن علي الدروشي من سكان ولاية صور: إن شجرة الدماس أو الكويتي شجرة يزرعها الجميع للاستفادة من ظلاها، وعمل حواجز عن المنازل المجاورة لمنع الفضول، ورغم التحذيرات التي أتلقاها من المقربين حول مضار الشجرة لم أقم بقلع الشجرات الثلاث التي كانت في حديقة منزلي فهي لا تشكل خطرًا بما أنها بعيدة عن شبكة الصرف الصحي.
لكنني اكتشفت لاحقاً أن شجرة الدماس ضارة في الحدائق المنزلية والمزارع، وبالقرب من الأرصفة؛ نظراً للخطر الذي تسببه على المباني والمرافق؛ حيث إن جذور هذه الشجرة تخترق شبكات المياه والصرف الصحي، وتنمو داخلها مما يؤدي إلى تعطيل انسياب المياه.. وأضاف: نصيحتي أنه يجب أن يكون هناك تعاون لإزالة جميع أشجار الدماس من مختلف الأماكن؛ لأنها تسبب ضررا في البنية الأساسية للمنازل والطرقات؛ حيث تمتد جذور هذه الأشجار بحثاً عن الماء لمسافات طويلة. ويناشد الدروشي المختصين في البلديات الإقليمية منع بيع هذه الأشجار الضارة في المشاتل المنتشرة في جميع المحافظات وتوعية المواطنين لاستبدالها بشتلات أخرى.
وأوضح أنه عانى أثناء اقتلاع هذه الأشجار المزعجة إذ كان يعتقد أن قلعها بسيط ولن يكلفه شيئُا، إلا أنه فوجئ بأن جذور الشجرة الواحدة قد شكلت شبكة متداخلة في بعضها البعض، وكانت تلك الجذور الصغيرة بحد ذاتها عائقا أكبر عن الجذور الكبيرة، وكانت السبب في موت جميع الأشجار التي كنت أزرعها بالقرب منها، بعكس الجانب الآخر من الحديقة؛ فالأشجار فيها كبيرة ومتنوعة لأني لم ازرع فيها هذه الشجرة.