سالم الفارسي
اليوم.. يترقبُّ الجميع حدثًا بارزًا ومهمًّا؛ تحتفل به مسقط مرة كل عام؛ حيث تُعيدنا اللحظات إلى حياة مُتسمة بالنبض والحركة والتجديد لكل ما هو جميل وجديد؛ حيث يختصر العالم كل طرقاته لتعود إلينا من جديد فعاليات "مهرجان مسقط 2014" ليمنحنا البهجة البهية، والفرحة الأبدية، والذي إليه تسلبنا أشواقنا الشجية. سيمضي الجميع محتفلا بهذه اللحظة المرتقبة؛ إنها لحظات مسائية تتزين بها العاصمة الأجمل "مسقط" في مهرجانها السنوي المتجدد، في مواقعه المتعددة وفعالياته المتنوعة.. أوقات استثنائية تتسم بالتألق البديع، والفرح والسرور المتناثر هنا وهناك.
اليوم.. موعدُنا مع انطلاق فعاليات المهرجان في حديقة العامرات العامة وحديقة النسيم العامة ونادي عُمان للسيارات ومسرح المدينة وشاطئ السيب، ولمدة 31 يومًا نتنفس خلالها أجواء الفرح والمرح؛ هو فرصة للخروج من روتين الحياة الاعتيادي؛ للانطلاقة المتميزة والبداية الجميلة لفعاليات ومناشط المهرجان.
هنا.. في حديقة العامرات، يجد الزائر كل طموحاته وبُغيته من الدهشة والإثارة والمتعة والترفيه، إضافة إلى الفكر والثقافة والفنون الجميلة؛ ليحتفي المهرجان بالثقافة ويقدِّم المساحة الكافية والواسعة من الفعاليات والمناشط الثقافية والفكرية التي ستثريه وتعمِّق تواصله وحضوره.
وهناك.. حيث حديقة النسيم، تجتمع أشياء كثيرة كفنون التسلية والمعرض التجاري ومسرح الفعاليات والعروض الترفيهية على طول مدة المهرجان؛ حيث يقصدها الكثير من العائلات مع أطفالهم.
ويتميَّز مهرجان هذا العام بكثرة فعالياته وتنوعها وأختلافها؛ إذ تسعى الجهات المشاركة في المهرجان -بكل طاقاتها- إلى إرضاء أذواق مختلف شرائح المجتمع بما يُلبي متطلباتهم، ويُرضي أذواقهم، وليجد الجميع ما يُناسبه ويحقق له المتعة والفائدة.