الرؤية - أحمد محمد
يرى مراقبون أن منتخبي العراق وكوريا الجنوبية يتصدَّران ترشيحات المؤهلين لنيل لقب بطولة أمم آسيا تحت 22 سنة.
وتأتي هذه الترشيحات التي لا تعدو كونها تكهنات، بفضل النتائج المميزة للفريقين منذ بداية البطولة وحتى وصولهما للدور نصف النهائي، في حين جاء بعدهما المنتخب الأردني، غير أن البعض رشح المنتخب السعودي لتجاوز الدور نصف النهائي.
المنتخب العراقي قدَّم مستوى مميزا في البطولة بعد تصدره لمجموعته بإحرازه للعلامة الكاملة كما واجه الساموراي الياباني أحد أعتى فرق البطولة في دور الثمانية وأقصاه بهدف ليتواجد ضمن الأربعة الكبار.
ومن جانبه، فإن المنتخب الكوري قدَّم مستويات كبيرة بعد أن حلَّ ثانيًا خلف نشامى الأردن بـ7 نقاط من تعادل مع الأردن وفوز لميانمار ومنتخبنا ليواجه المنتخب السوري الشقيق ويقصيه بهدفين لهدف ويحجز مكانا له في الدور نصف النهائي.
ويأتي بعد ذلك المنتخب الأردني الشقيق، والذي تصدر مجموعته بجدارة واستحقاق بعد تعادل مع كوريا وفوز على منتخبنا، واكتساحه لميانمار ليواجه شقيقه الإماراتي في دور الثمانية، ويقصيه بهدف ويعلن عن نفسه كأحد الأقطاب الأربعة.
واستغل الأخضر السعودي حالة الهدوء التي يعيشها؛ حيث لم تتطرق إليه الترشيحات لا من قريب ولا من بعيد بعد أن جاء بالصف الثاني بعد رفض الأندية السعودية تفريغ لاعبيها للبطولة ليأتي مدربهم القروني بهؤلاء ويصدم بهم آسيا بعد أن حل ثانيا خلف المنتخب العراقي بمجموعته واصطدم بالكنغر الاسترالي عملاق آسيا، ولكنه أقصاه بهدفين مقابل هدف ليجد السعوديون نفسهم وبقدرة قادر ضمن الكبار الأربعة.