تويت
البريمي - سيف المعمري
رعى سعادة السيد إبراهيم بن سعيد بن إبراهيم البوسعيدي محافظ البريمي؛ أمسية بعنوان: "تحفيز الطلاب نحو التعلم"، والتي تستهدف أولياء الأمور والطلاب والتربويين والمهتمين بهذا المجال؛ وذلك بقاعة الريم، والتي تأتي ضمن فعاليات البرنامج التحفيزي الإثرائي الرابع للمعلمين التي تنفذه وزارة التربية والتعليم -ممثلة في المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية.
وتواصل البرنامج صباح أمس بقاعة الريم بحضور عبدالله بن أحمد الظاهري المدير العام المساعد والخبراء الإداريين والتربويين ومديري الدوائر ورؤساء الأقسام والموظفين بالمديرية والذي يستهدف المعلمين، ومديري المدارس والمشرفين التربويين وفئات تربوية أخرى والذي يستمر إلى 30 من الشهر الحالي.
وواصل الدكتور بدر صادق من دولة الكويت الشقيقة تقديم مادته التدريبية التحفيزية متطرقا إلى نماذج من المهارات والاستراتيجيات في مجال التحفيز مدعما الشرح النظري بالتدريبات العملية والتطبيقات المتنوعة والتي شهدت تفاعلا ملحوظاً من قبل التربويين المشاركين في البرنامج .
وحول آراء المعلمين والمعلمات للبرنامج قالت المعلمة عائشة بنت عبدالله الشبلية من مدرسة أم ذر الغفاري أن المحاور كانت رائعة وفي صميم العملية التعليمية والفترة الزمنية مناسبة للمعلمين والطلاب والمكان جيد جدا، وقد قام المحاضر بشرح طرق التحضير وأثره في التعليم وأنواعه والتعرف على شخصية المتعلم والطريقة التي تناسبه وتستثيره وإدراك قيمة التحضير في العملية التعليمية والتعرف على مهارات الاتصال والحوار في حياتنا العامة وفي العملية التعليمية.
وقال المعلم فلاح بن سالم العميري من مدرسة الفاروق للتعليم الأساسي: إن محاور البرنامج كانت مفيدة وجيدة والزمان والمكان مناسبين بسبب الانتهاء من فترة الاختبارات وقد ساعدنا المحاضر في التعرف على كيفية التعامل مع الطلاب في الموقف الصيفي وطريقة تحفيزهم، وقد أشادت المعلمة مريم بنت عبدالله المقبالية من مدرسة صعراء للتعليم الأساسي بأسلوب المحاضر؛ حيث اتسم أسلوبه بالتشويق والسلاسة ولديه المقدرة على توصيل المعلومات بطريقة سهلة، وكل المحاور المعروضة تخدم العملية التعليمية وتحفز المعلم نحو خدمة التعليم.
المعلم حسن بن حمد الحوسني من مدرسة الفاروق للتعليم الأساسي، قال إن المحاور كانت هي ما يتطلع له المعلم، خاصة في ضوء الكم الهائل من المعلومات والتطور السريع في العملية التعليمية، وأن جوانب هذا البرنامج ستكون حافز مهم للمعلم، خاصة مع بداية الفصل الدراسي الثاني وقد كانت الاستفادة كبيرة جدا ولا تقتصر على الجوانب أو المواقف التعليمية وإنما تتعدى هذا الجانب إلى الحياة الخاصة والشخصية في التعرف على شخصية الاخرين وكيفية التعامل مع الجمهور. اما في الموقف التعليمي فسيكون لها الاثر والتحسين للتعليم وشخصية المعلم من خلال التعامل مع الطلاب.
وأضافت المعلمة لطيفة بنت عبدالله الجابرية بأن البرنامج رائع وكانت الاستفادة من المعلومات المتعلقة بالجوانب النفسية والفكرية والمعلومات الخاصة بمهارات التحضير فكل الشكر للقائمين على البرنامج ولتعليمية البريمي.
وقال المعلم سيف بن حميد الزيدي من مدرسة الفاروق للتعليم الأساسي، إن المحاور المقدمة في البرنامج محاور مهمة جدا للطالب والمعلم وأي شخص لأنها تفيد الشخص في حياته العامة فضلا عن الفائدة العظيمة في التربية والتعليم فمثلا التحفيز يحتاج له كل إنسان فهو يساعد على تقدم الشخص وإرادته في أداء عمل ما فيجب علينا نحن كمعلمين أن نحفز أبناءنا الطلاب عند تعلم موضوع ما؛ سواء أكان بالكلمات الجميلة والهدايا المادية والدرجات وغيرها من أدوات التعزيز. وقد حقق هذه البرنامج الاستفادة من خلال توظيف المعلومات والمهارات في الجانب العملي وتطبيقها على الطلاب في المدارس مثل مهارة التحفيز ومراعاة الفروق الفردية للطلاب وفهم الطالب واحتياجاته ومراعاة ظروفه.
المعلمة ليلى بنت غميل النعيمية من مدرسة حفصة بنت سيرين، قالت إن المحاور المطروحة في البرنامج ممتازة وتلامس العملية التعليمية وكذلك الفترة الزمنية والمكان مناسبين وكانت مدى الاستفادة في تحفيز الطلاب للعملية التعليمية والطرق المتبعة له، إضافة إلى المحاور المطروحة الأخرى.
وقد قال المعلم خميس بن حمد المقبالي من مدرسة الخوارزمي: إن المحاور المقدمة ممتازة وشاملة وقد استفدت من البرنامج في تعلم مهارات التواصل مع الآخرين ومهارات التحفيز وشروط التحفيز واكتساب المهارة. وأخيرا؛ قالت المعلمة مريم بنت إسماعيل السعدية من مدرسة شعاع الخاصة: إن البرنامج ممتاز ومحفز للحضور من المعلمين والمعلمات وقد استفدت وتعلمت مهارات التحفيز في العملية التعليمية التربوية والتعرف على مفاهيم جديدة في التحفيز للإجمالي والتفصيل والزمن ومع الزمن وخلال الزمن وتطبيق المهارات في البيئة الصفية.