تويت
مسقط- راشد الشكيلي
تصوير/ سعود الحسني
تسهم الصناعات والموروثات التقليدية بدور كبير في تزويد الزائرين لمهرجان مسقط بالمعلومات، وخاصة في ميدان النسيم، من خلال تقديم العديد من المعارف والمعلومات والتي من شأنها إحياء التراث العماني الأصيل؛ حيث كان وما زال الإنسان العماني يعمل بها منذ القدم، لذلك تقوم وزارة التراث والثقافة بالحفاظ على هذا الموروث العماني.
وكان لهذه الصناعات مشاركة فعالة على أرض ميدان النسيم، ويقول ناصر السيابي إن هذا النوع من الصناعات التقليدية يتطلب سعف النخيل، وهو أطراف النخيل، بعد نزع الخوص منه ووضعه في الماء لكي يسهل لفه أو ثنيه كما يريد الصانع تشكيله. وأضاف أن الصناعة تحتاج إلى الحبال، وهي مصنوعة من الليف المنزوع من جذع النخيل وبالأخص في الجزء العلوي منها، وكذلك القماش لصناعة الشراع الذي يتحكم في السفينة على حسب حركة الرياح. وتابع أن أدوات الصيد تتمثل في الدوابي، وتستخدم لصيد الأسماك ويصنع من سعف النخيل وهذا كان قديماً أما حديثاً فيستخدم في صناعتها الحديد، وكذلك الليخ وهو عبارة عن شباك تصنع من الغزل قديماً وحالياً تصنع من النايلون، والهدف من إقامة هذا النوع من الصناعات التقليدية ربط الماضي بالحاضر عن طريق تعريف الأجيال بموروث أبائهم وأجدادهم وكذلك لتعريف السائح أو الزائر لأرض المهرجان بأن الإنسان العماني مبدع منذ القدم.
