القاهرة- الوكالات
قالت صحيفة إنّ مصر ستحصل على حزمة مساعدات جديدة من السعودية بقيمة ملياري دولار، تتنوع بين ودائع بالبنك المركزي وتسهيلات عينية في شكل مواد بترولية.
ونقلت صحيفة الأهرام شبه الرسمية عن مصدر وزاري في عددها الصادر أمس قوله "إن زيارة رئيس الوزراء حازم الببلاوي للسعودية الثلاثاء المقبل ستتوج بالاتفاق على حصول مصر على حزمة المساعدات السعودية". وقدمت السعودية لمصر مساعدات مالية بقيمة 5 مليارات دولار في صورة قروض ومنح وشحنات وقود، بعد أقل من أسبوع على عزل الرئيس محمد مرسي 3 يوليو الماضي. وتكافح الحكومة المؤقتة المدعومة من الجيش لسداد ثمن الواردات منذ الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك فبراير 2011، والتي أثرت سلبا على السياحة والصناعة والاستثمار الأجنبي. وتعد السعودية من أبرز الداعمين للاقتصاد المصري منذ سقوط نظام مرسي، إلى جانب الكويت والإمارات العربية المتحدة. وتلقت مصر 7 مليارات دولار من إجمالي المساعدات التي وعدت بها الدول الخليجية وتبلغ 12 مليار دولار. وكشفت جريدة "المال" الاقتصادية عن توصل الحكومة المصرية لاتفاق مبدئي للحصول على 9 مليارات دولار من دولتي الإمارات والسعودية، وتبلغ ودائع الخليج لدى البنك المركزي 6 مليارات دولار، تشكل نحو 35% من حجم احتياطي العملات الأجنبية لدى البلاد. وقال وزير المالية في شهر سبتمبر الماضي، إن المساعدات الخليجية منحت مصر "فرصة لإلتقاط الأنفاس" وإن مصر تستخدم الدعم الذي حصلت عليه من السعودية ودولة الإمارات والكويت بشكل أساسي في تحفيز الاقتصاد الاستثماري وليس الاستهلاكي. وأعلن البنك المركزي المصري، أن احتياطي النقد الأجنبي للبلاد بلغ 17.03 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2013، وذلك بعد انخفاض استمر للشهر الرابع على التوالي مع استمرار اضطرابات سياسية وانفلات أمني منذ ثلاثة أعوام. ويعاني الاقتصاد المصري من التباطؤ مع تراجع السياحة وهروب المستثمرين الأجانب بسبب الاضطرابات والانفلات الأمني المتواصلين منذ ثلاثة أعوام مضت.