القاهرة - رويترز
قضت محكمة مصرية أمس ببراءة جميع المتهمين وعددهم 62 شخصا في قضية تتعلق باحتجاجات مؤيدة للرئيس المصري السابق محمد مرسي شهدت أعمال عنف بوسط القاهرة في يوليو الماضي لكن النيابة قالت إنها تدرس الطعن على الحكم.
كما قضت محكمة أخرى بحبس 23 شخصا من بينهم ست سيدات من مؤيدي مرسي وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها لمدة خمس سنوات مع الشغل والنفاذ بعد إدانتهم بمخالفة قانون ينظم عملية التظاهر.
ومنذ عزل مرسي في يوليو بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه تنظم جماعة الإخوان المسلمين مظاهرات شبه يومية للاحتجاج على عزله الذي تصفه بأنه انقلاب عسكري.
كما اندلعت أعمال عنف أودت بحياة نحو 1500 شخص أغلبهم من مؤيديه وبينهم مئات من رجال الأمن.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن من نالوا البراءة في القضية الأولى كانوا يواجهون اتهامات "بارتكاب أعمال العنف والشغب التي جرت على نطاق واسع في ميدان رمسيس منتصف يوليو الماضي.. وما تضمنته من محاولة اقتحام قسم شرطة الأزبكية واستهداف الضباط وأفراد الشرطة بأسلحة نارية وخرطوش وقطع الطريق أعلى كوبري السادس من أكتوبر."
ومن بين المتهمين الذين نالوا البراءة في القضية مصور تلفزيوني يعمل بقناة الجزيرة مباشر مصر يدعى محمد بدر.
وذكرت الوكالة الرسمية أن المحكوم عليهم بالحبس اليوم أدينوا بخرق قانون التظاهر عبر تنظيم ثلاث مظاهرات في حي مدينة نصر بالقاهرة يوم 27 ديسمبر دون سابق إخطار.
وكانت محكمتان مصريتان عاقبتا 45 محتجًا من مؤيدي مرسي السبت بالسجن بين عامين وستة أعوام في محافظتي القليوبية والإسماعيلية لإدانتهم بتهم بينها مخالفة قانون التظاهر.