دبي- رويترز
تراجع معظم أسواق الخليج الأخرى أمس، فيما تباينت الأسهم الإماراتية؛ حيث توقف هبوط في دبي استمر ثلاث جلسات.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.5 في المئة في جلسة متقلبة بعدما تبين أن جني الأرباح كان قصير الأمد لكن العوامل الفنية لا تزال ضعيفة. وأخفق المؤشر في تخطي مستوى 3807 نقاط. وقال فراس الزغيبي خبير الأسواق لدى مينا كورب للأوراق المالية "من الواضح أن السوق تواجه عمليات بيع من مستثمرين كبار وسيستمر ذلك لفترة لأن التوزيعات تستمر بشكل عام ربعا كاملا". وارتفعت أحجام التداول في السوق في يناير إلى أعلى مستوياتها منذ سبتمبر، لكن مكاسب المؤشر تباطأت وهو ما يشير إلى أن مستثمرين كبارا يبيعون لمتعاملين أفراد. وقال الزغيبي "من المتوقع أن تشهد السوق تقلبات هذا الشهر.. تشهد السوق مغالاة في الشراء على أسس أسبوعية وشهرية وهو ما يجعلها معرضة لعمليات تصحيح ويشير إلى أنها ستنطوي على مخاطر أكبر". وأضاف "ورغم ذلك ربما يتواصل الاتجاه الصعودي فلا تزال هناك قوة دافعة في الأسهم. وعلى الأرجح سيبحث المؤشر عن قمة فيما بين 4100 و4400 نقطة". وزاد سهم أرابتك القابضة للبناء 2.3 في المئة مسجلا أعلى مستوياته منذ سبتمبر أيلول 2008 ومواصلا مكاسبه منذ أن فازت الشركة بعقد قيمته 6.1 مليار دولار من آبار للاستثمار الحكومية في أبوظبي.
وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 في المئة من أعلى مستوى له في خمس سنوات سجله يوم الأحد الماضي. وتصدرت أسهم البنوك الخاسرين مع تراجع سهم بنك أبوظبي الوطني 3.5 في لمئة.
وانخفض مؤشرا السعودية والكويت أيضًا 0.3 في المئة لكل منهما.
وفي قطر هبط المؤشر 0.3 في المئة إلى 11138 نقطة. وفي البحرين ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 1294 نقطة.