تويت
مسقط – الرؤية -
تمّ مؤخرًا ضم مشروع رؤية شباب إلى حاضنة المركز الوطني للأعمال حيث يهدف المشروع ليكون ضمن المشاريع الرائدة في العمل الشبابي المجتمعي، ويسعى لتحقيق هدف تنمية القدرات الشبابية وإبداعاتهم وبناء وتجديد الوعي لدي الشباب في مختلف المجالات. وذلك من خلال البرامج والمشروعات والمؤتمرات والندوات التي يقدمها المشروع سواء من خلال الشباب أنفسهم أو عن طريق المؤسسات المختلفة. ويصب محتوى البرامج المقدمة للشباب في قضاياهم ومساعي الحكومة لتنمية قدراتهم الخاصة وتطوير وتمكين مشروعاتهم الإبداعيّة التي تخدم المجتمع اقتصاديًا ومعرفيًا والمحافظة على الهوية العمانية. وقد قدّم المشروع العديد من المؤتمرات والمخيمات الشبابية والملتقيات والمسابقات المنتجة لمشاريع تخدم المجتمع إضافة إلى الورش التفاعلية، وتركز الخدمات المقدمة على الإبداع والابتكار كما أنّ الجودة والكفاءة في العمل والاستدامة من الأسس التي تعمل عليها الشركة. وقال سلطان الفرعي مؤسس مشروع رؤية شباب: إن مشروع رؤية شباب تأسس في العام 2010 وفي عام 2013 حدث التفرغ التام للمشروع من قبل مجموعة من الشركاء العمانيين.
وأضاف الفرعي أن واقع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في عُمان يحتاج إلى عمل كثير ومكثّف من جميع الجهات وليس من طرف واحد فقط من أجل بناء بيئة قوية محفزة للآخرين للإقبال على هذا القطاع. فالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لها دور كبير في رفد الاقتصاد الوطني والدلائل على ذلك كثيرة من تجارب لدول قائمة حاليًا اقتصاداتها على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي تعتبر من أقوى الاقتصادات في العالم.
وعن المعوّقات التي واجهت مشروع رؤية شباب في بداية تأسيسيه وكيف تمّ تذليلها، قال من المعوقات والصعوبات التي تواجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عموما الاحتكار الكبير في البلد وعدم توفر البيئة المناسبة لها على الرغم من الجهود التي تقوم بها الجهات المعنية لحل هذه المعوقات وهذا ما يواجه مشروعنا أيضًا إلا أنه لا زالت أيضًا قليل من المؤسسات التي تثق بقدرات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الشابة العمانية. والحمد لله سعينا لتذليل هذه المعوقات بالاحتكاك بمختلف المؤسسات وتعريفهم بخدمات المشروع والتواصل المستمر مع الجهات المختلفة لكسب ثقتهم بما نقدمه من خدمات.