قريبا حماية المستهلك تبدأ تطبيق (المستهلك الوهمي) الذي يؤكد على تحقيق أفضل المعايير العالمية لتحسين نوعية العمل والأرتقاء بمستوى الأداء والكفاءة

[حماية المستهلك]

تبدأ الهيئة العامة قريبا تطبيق برنامج (المستهلك الوهمي) وذلك سعيا نحو تقديم خدمة متميزة للمتعاملين والأرتقاء بمستويات الأداء ولتوضيح هذا البرنامج ذكر سعادة الدكتور سعيد بن خميس الكعبي رئيس الهيئة العامه لحماية المستهلك أن الجوده بمفهومها الشامل أصبحت اليوم واحدة من أهم الوسائل والأساليب لتحسين نوعية العمل والأرتقاء بمستوى أدائه إلى الإيجابية والكفاءة فالجودة في هذا العصر أصبحت ضرورة ملحة تمليها حركة الحياة المعاصرة ويفرضها التقدم العلمي والتفجر المعرفي ومواكبة التطور التقني حيث تعتبر من أهم سمات عصرنا الحالي فتحقيق الجوده الفاعلة إنما يدل على كفاءة المؤسسات ونجاحها في طريق تحقيق أهدافها.

واضاف: يعد النهوض بمستويات الأداء في الهيئة العامة لحماية المستهلك ومختلف موكوناتها أصبح اليوم مرهونا بتطبيق كل ما يساعد على جعل أدارة الجودة واقعا ملموسا فيها وذلك لمواجهة المتغيرات التي تجتاح المجتمع وأيضا لتحقيق طموحات المجتمع في ضؤ ما يشاهده من تغيرات وكذلك لتحسين أوضاع حماية المستهلك على مختلف المستويات المرتبطة بعناصر العملية الأقتصادية الثلاثة (المنتج والمنتج والمستهلك) فالهيئة تسعى وضمن أهدافها النبيلة إلى تحقيق خدمة متميزة حيث يعد تطبيق تجربة (المستهلك الوهمي) أحد أهداف الهيئة للنهوض بمستويات الأداء إلى أعلى المستويات وذلك في إطار توجه الهيئة إلى تحقيق أفضل المعايير العالمية فيما تقدمه من خدمات.

تحسين نوعية العمل

واكد سعادته أن تطبيق المستهلك الوهمي يقوم على أنتحال أحد الأشخاص لدور وشخصيت المستهلك الذي يقوم بالظهور فجأة والاختفاء بلا مقدمات فيقوم بزيارة أو الأتصال بأي من قطاعات الهيئة المختصة بالتعامل المباشر مع المستفيدين في كل المحافظات وممارسة دور المستهلك في قضية ما للوقوف على مستويات أداء الخدمة في الهيئة ومن أهم أهداف نظام المستهلك الوهمي السعي نحو تحقيق الأستخدام الأمثل للموارد البشرية والمادية بما يتفق وتحقيق أهداف الهيئة والعمل على خلق بيئة عمل تدعم وتحافظ على التطوير المستمر لكوادر الهيئة وموظفيها في مختلف القطاعات والعمل على تحسين نوعية المخرج النهائي للعمل وزيادة الكفاءات الأدائية لدى العاملين وتحقيق خدمة متميزة للمتعاملين تقدم وفق أسس علمية تسهم في تنمية رضى المتعاملين.

تنمية روح الأنتماء

وقال سعادته: من أهداف تطبيق فكرة المستهلك الوهمي أيضا الإسهام في تنمية روح الأنتماء ومعالجة الانحرافات وتقليل الأخطاء إلى أدنى مستوى والعمل على إزالة صعوبات ومعوقات الأداء الجيد في أعمال الهيئة وخلق ثقافة الجودة والتقيد بالمعايير القياسية لما تقدمه الهيئة من خدمات في كافة قطاعاتها والإسهام في وضع نظام إجرائي لتقييم مستويات الأداء وتحقيق تحفيز قائم على المصداقية والواقعية في الهيئة مشيرا الى انه تطبيق نظام المستهلك الوهمي يحقق العديد من الفوائد الإيجابية ضمن العناصر المرتبطة بأعمال واختصاصات الهيئة المتمثلة في الهيئة والمستهلك والمزود ومن هذه الفوائد ضبط وتطوير أنظمة الأداء في الهيئة والارتقاء بها إلى مستويات عالمية والأرتقاء بمستويات الخدمات المقدمة للمتعاملين وتحقيق مفهوم الرقابة المستمرة ورفع مستويات الألتزام الوظيفي وزيادة الثقة والتعاون بين الهيئة والمتعاملين معها والتحسين المستمر وطرق الأداء في مختلف قطاعات الهيئة.

زيادة روح التنافسية

وأشار:ضمن الفوائد التي يحققها المستهلك الوهمي أيضا زيادة روح التنافسية بين العاملين وبين مختلف قطاعات العمل في الهيئة كما يسهم النظام أيضا في الأهتمام بتعميق مفهوم الجودة الشاملة نظرا لارتباط الجودة بالإنتاجية وتحسين الأداء وتطويرها لتلبية متطلبات المستفيد ومتطلبات المجتمع وأيضا معالجة أي خلل في مستويات الأداء كما يمنح نظام الجودة الشاملة المؤسسة المزيد من الاحترام والتقدير المحلي والاعتراف العالمي.




http://www.pacp.gov.om/Media-Centre/News/قريبا-حماية-المستهلك-تبدا-تطبيق-(المستهلك-الوهمي).aspx?lang=ar-OM]أكثر...[/url]