بيروت- الوكالات
أعلن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامى عبد الرحمن، وقوع 5 انفجارات فى مدينة حمص المحاصرة منذ أكثر من عام ونصف من قبل القوات النظامية.
وقال عبد الرحمن، في تصريح خاص لراديو سوا الأمريكي أمس، إنّ "مدينة حمص المحاصرة شهدت وقوع 5 انفجارات وذلك فى الوقت الذى من المنتظر فيه دخول مساعدات إنسانية إلى أحياء المدينة، مشيرا إلى أنّ قوات المعارضة اتهمت القوات النظامية التابعة لبشار الأسد، بإطلاق قذائف على حمص، دون أن يشير إلى وقوع أضرار مادية أو خسائر في الأرواح جراء هذه الانفجارات.
وكان أكثر من 83 شخصًا من الأطفال والنساء والمسنين خرجوا من مدينة حمص المحاصرة التي كانت من أوائل المدن التى شهدت احتجاجات على الرئيس بشار الأسد، منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، الجمعة، وذلك تنفيذًا لاتفاق بهذا الشأن بين الأمم المتحدة ونظام الأسد.
وكانت الأمم المتحدة قد أكدت التوصل إلى "هدنة إنسانية" فى مدينة حمص الواقعة وسط سوريا ستتيح "الخروج الفورى" لمئات المدنيين العالقين في أحياء تسيطر عليها المعارضة المسلحة، وتفرض عليها القوات النظامية حصارًا مطبقا.
وتأجلت مهمة تقودها الأمم المتحدة لتوصيل مساعدات إنسانية للأحياء المحاصرة في وسط مدينة حمص السورية الخاضع لسيطرة قوات المعارضة بسبب تعرض المنطقة لقصف بقذائف المورتر. وتبادل طرفا الصراع الاتهامات بشن الهجوم.
واستهدف القصف الذي جرى صباح أمس فيما يبدو منطقة في حمص قريبة من نقطة كانت تستعد فيها سيارات الامم المتحدة والهلال الاحمر السوري لدخول المنطقة المحاصرة التي دمرها الصراع المستمر منذ نحو ثلاث سنوات.
واظهرت لقطات مباشرة بثتها قناة الميادين من الموقع القافلة وهي لا تزال في انتظار التحرك. واضافت القناة ان المسؤولين يأملون في بدء عملية الاغاثة.
ونقلت الوكالة العربية السورية للانباء الرسمية عن محافظ حمص طلال البرازي قوله إن "المجموعات الارهابية المسلحة قامت صباح أمس بخرق الهدنة في مدينة حمص القديمة عبر اطلاق قذائف هاون على مبنى قيادة الشرطة في منطقة الساعة القديمة."
وتصف السلطات السورية كل الجماعات المسلحة المعارضة للرئيس بشار الأسد بالإرهاب.