عواصم- الوكالات-
تستأنف اليوم الإثنين الجولة الثانية من مفاوضات السلام بين الحكومة السورية والمعارضة في سويسرا، المعروفة باسم "جنيف 2"، وذلك بعد أن أخفق المشاركون في الجولة الأولى في الخروج بأي نتائج تذكر.
وستكون تشكيلة الوفد السوري كما هي عليه في الجولة الماضية في حين تتردد تقارير من أنّ هناك وساطة مصرية لتوسيع وفد الائتلاف المعارض ليضم عددًا من شخصيات المعارضة السورية بالداخل. إلى ذلك، قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي إنّ الوفد السوري، مخول بالنقاش والحوار في كل القضايا، إلا أنّ قرار قبول ما ينتج عن جنيف مرهون بالإرادة الشعبية في سوريا عبر الاستفتاء الشعبي.
في الأثناء، استأنف عمال الإغاثة العمليات الإنسانية في مدينة حمص السورية أمس، بعد يوم واحد من تعرضهم لإطلاق قذائف مورتر في وسط المدينة المحاصر الخاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة وقام العمال بإجلاء عشرات المدنيين وأدخلوا إمدادات إلى 2500 محاصر بسبب الحرب الأهلية.
فيما قال مسؤول محلي إنّ فرق الإغاثة أجلت ما يربو على 500 مدني من وسط مدينة حمص المحاصر والخاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة أمس، وقدمت مساعدات إنسانية للأشخاص الذين ما زالوا في المدينة السورية.