عواصم- الوكالات
تراجع أمس معظم البورصات الخليجية، حيث انخفض مؤشر البورصة السعودية مع هبوط قطاعي البنوك والأسمنت بينما ارتفع مؤشر شركات البتروكيماويات.
وأغلق المؤشر الرئيسي منخفضا 0.2 بالمئة عند 8859.2 نقطة. وهبط مؤشر البنوك 0.8 بالمئة بينما ارتفع مؤشر البتروكيماويات 0.4 بالمئة. وهبط سهم مصرف الراجحي 1.4 بالمئة ومجموعة سامبا المالية 0.9 بالمئة وبنك ساب 0.6 بالمئة. وارتفعت أسهم كيمانول وتصنيع 1.3 بالمئة وصعد سهم بتروكيم 1.5 بالمئة وقفز سهم كيان السعودية للبتروكيماويات 4.5 بالمئة.
وفي الكويت، تباين أداء مؤشرات البورصة عند الإغلاق حيث تراجع مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.06 بالمئة إلى 1094.15 نقطة بينما ارتفع المؤشر السعري الأوسع نطاقا 0.2 بالمئة إلى 7857.04 نقطة. وارتفعت قيم التداول إلى 50.8 مليون دينار وهو مستوى غير معتاد في بورصة الكويت خلال الشهرين الأخيرين حيث يقل المعدل اليومي عادة عن 40 مليون دينار. واستحوذ سهم بنك الكويت الوطني على 8.8 مليون دينار من هذه القيمة وبيت التمويل الكويتي على 5.6 مليون دينار. وارتفع سهم بنك الكويت الوطني 1.1 في المئة إلى 960 فلسا بينما استقر سهم بيت التمويل عند 840 فلسا. والدينار الكويتي ألف فلس. وقال عدنان الدليمي إن هناك "دخولا من المحفظة الوطنية (الحكومية) بالشراء" في هذين السهمين بشكل أساسي وهو ما دفع المحافظ الرئيسية الأخرى للسير في نفس الاتجاه. وأضاف أن المحفظة الوطنية تحاول على ما يبدو الاستفادة من توزيعات الأرباح التي أعلنتها بعض الشركات ولاسيما بيت التمويل الكويتي وبنك الكويت الوطني.
وفي الأمارات، انخفضت بورصتي دبي وأبوظبي، من أعلى مستوياتهما في عدة سنوات مع إقبال المستثمرين الأفراد على جني الأرباح غير أن الآفاق الإيجابية ستحد من أي تراجعات على الأرجح. ونزل مؤشر سوق دبي 0.1 بالمئة من أعلى مستوى له في خمسة أعوام ليسجل 4021 نقطة. ويدعو بعض المحللين إلى التقاط الأنفاس في السوق بعد صعودها القوي في عام 2014 لكن معنويات المستثمرين الأفراد المهيمنين على السوق تظل مرتفعة. وصعد مؤشر دبي 19 بالمئة منذ بداية العام.
وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 بالمئة إلى 4883 نقطة بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوي له في خمسة أعوام أمس الإثنين.