مسقط ــ العمانية
أصدر محمد بن سعيّد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية قرارين وزاريين يقضيان بقيد نظام ” الجمعية العمانية للتوحد ” و” جمعية بهجة العمانية للأيتام ” في سجل الجمعيات الأهلية المعد لهذا الغرض في الوزارة ليصل بذلك عدد الجمعيات الخيرية في السلطنة إلى 22 جمعية . وتسعى الجمعية العمانية للتوحد إلى تحقيق جملة من الأهداف منها المساهمة في تطوير وتكثيف الخدمات الشاملة التي يحتاجها الأطفال التوحديون وإنشاء قاعدة معلومات حول حالات التوحد بكافة أنواعها والمراكز التشخيصية والمراكز التي تقدم أوجه الرعاية والتأهيل المختلفة لهذه الفئة في السلطنة ، وإعداد بروتوكول وطني موحد ( طبي ونفسي وتربوي ) للتشخيص يسهم في توحيد الإجراءات وسرعة اكتشاف الحالات واعتماده مع الجهات ذات العلاقة ليصبح معينا للجهات التي تقدم الخدمات التشخيصية في السلطنة . كما تهدف الجمعية إلى المساهمة في تنسيق الجهود المبذولة لرعاية هذه الفئة من قبل الجهات الحكومية والخيرية والأهلية والعمل على نشر الوعي حول قضية التوحد لاكتشاف الحالات والتدخل المبكر وعقد المؤتمرات والندوات التثقيفية لنشر الوعي في المجتمع عن التوحد وتشجيع ودعم الدراسات والأبحاث المتعلقة بمسببات التوحد وأساليب العلاج والرعاية والتأهيل بالإضافة إلى التنسيق مع الجهات الحكومية والأهلية المختلفة والقطاع الخاص لتحقيق الدمج الكامل والمتوازن للتوحديين في المجتمع والمساهمة في توفير البرامج التأهيلية المهنية المناسبة لإعداد هذه الفئة لسوق العمل إلى جانب تقديم برامج تدريبية للأسر لمساعدتها على التعامل مع الطفل والقدرة على تقديم الرعاية المناسبة له في المنزل. كما تهدف “جمعية بهجة العمانية للأيتام ” إلى رعاية الأيتام بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة والأفراد وترسيخ مبادئ الدين الإسلامي لدى هذه الفئة وتوفير أوجه الرعاية المعنوية والنفسية والمادية لها وتوفير الرعاية الاجتماعية والتعليمية والصحية لها إلى جانب تطوير الخدمات المقدمة من الجمعية مما يكفل أداء الأعمال بيسر .