مسقط - الرؤية
وصل إلى العاصمة الإيرانية طهران، مساء أمس الأحد سعادة الشيخ خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى على رأس وفد برلماني رسمي من المجلس يمثل السلطنة في اجتماعات الدورة التاسعة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي تنعقد في طهران خلال الفترة من 18 إلى 19 فبراير الجاري.
ويضم الوفد في عضويته كلا من: سعادة الشيخ علي بن ناصر المحروقي الأمين العام لمجلس الشورى، سعادة سالم بن حمود الغماري عضو المجلس، سعادة سلطان بن ماجد العبري عضو المجلس، سعادة صالح بن محمد المعمري عضو المجلس، سعادة علي بن خلفان القطيطي عضو المجلس، سعادة علي بن عبدالله البادي عضو المجلس وسعادة مالك بن هلال العبري عضو المجلس.
ويناقش المؤتمر الذي تشارك فيه معظم الشعب البرلمانية الإسلامية العديد من القضايا والموضوعات المهمة والتي سترفعها اللجان الدائمة والمتخصصة وهي اللجنة التنفيذية، ولجنة الشؤون السياسية والعلاقات الخارجية، لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية، لجنة حقوق الإنسان والمرأة والأسرة، اللجنة الثقافية والقانونية وحوار الحضارات، واللجنة الدائمة لشؤون فلسطين، حيث سترفع هذه اللجان إلى المؤتمر توصيات سياسية خاصة فيما يتعلق بالقدس الشريف والقضيّة الفلسطينية وآخر تطوراتها والأراضي المحتلة في سوريا ولبنان، وتنمية التضامن والوحدة بين الدول الإسلامية لمواجهة التحديات المتزايدة التي تستهدف الأمة الإسلامية، ومناهضة التعصب والاسلاموفوبيا ومكافحة الإرهاب تحت مظلة الأمم المتحدة، وفي الجانب الاقتصادي توصيات حول زيادة حجم التجارة وإزالة العوائق التجارية بين الدول الإسلامية، وتفعيل ودعم نشاطات المؤسسات الاقتصادية العاملة في التنمية في العالم الإسلامي، وفي مجال حقوق الإنسان مناقشة مشكلة الحضانة التي تواجه الأسر المهاجرة المسلمة في أوروبا، وتعزيز حقوق الإنسان في مجالات الإعلام والرأي العام والتصدي للتميز، وفي المجال الثقافي تعزيز الحوار بين الحضارات مع تركيز خاص على مواجهة الحملات الغربية ضد القيم الإسلامية، وتعزيز مبادرة تحالف الحضارات، حيث عقدت هذه اللجنة اجتماعا أمس بمشاركة سعادة مالك بن هلال العبري عضو مجلس الشورى وممثله في اللجنة، وقد أشادت اللجنة بجهود السلطنة الرائدة في مجال حوار الحضارات والأديان والاهتمام باللغة العربية لغير الناطقين بها ومن ذلك تخصيص 16 كرسيًا باسم حضرة صاحب الجلالة قابوس بن سعيد حفظه الله في الكثير من الجامعات والمؤسسات التعليمية الدولية لتدريس اللغة العربية والاهتمام بالثقافة الإسلامية والدراسات العربية والشرقية والشرق أوسطية، وكذلك إنشاء كلية السلطان قابوس لتدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها، وإقامة معرض يجوب دول العالم باسم رسالة الإسلام من عمان.