تويت
مسقط – الرؤية -
التقى هلال بن حمد الحسني الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية بمنطقة الرسيل الصناعية أمس مع مديري الشركات والمصانع في منطقة الرسيل الصناعية وعدد من المسؤولين في وزارة القوى العاملة .
وتم خلال اللقاء مناقشة أبرز التحديات التي يواجهها أصحاب الأعمال والعاملون في الشركات والمصانع في المنطقة لا سيما الأمور المتعلقة بمجال التأهيل والتدريب .
وأكد الحسني أهمية الشراكة الهادفة والتعاون نحو بناء علاقة متماسكة بين مختلف الجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص بغية الارتقاء بالقطاع الصناعي في السلطنة.. مؤكداَ على أهمية تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية العاملة في هذا القطاع، وضرورة تشخيص التحديات والإشكاليات التي تواجه تلك الشركات ودراستها بصورة واقعية لوضع الحلول العملية لها .وأشار إلى الدور المتنامي الذي تقوم به المؤسسة في عملية تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية من خلال برامجها وخططها التدريبية التي تسعى لإكساب القوى العاملة المهارات والمعارف التي يحتاجونها لتحسين مستوى الأداء.
من جهتهم، تطرق المسؤولون في وزارة القوى العاملة إلى دور الوزارة في عملية تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية من خلال التدريب المقترن بالتشغيل والتدريب على رأس العمل وأكدوا على تعزيز وتضامن الجهود المشتركة بين الوزارة ومديري المصانع والشركات أو العاملين فيها.
بعد ذلك تمّ فتح المجال للحضور لطرح ملاحظاتهم وأبرز التحديات التي تواجههم، حيث طالبوا بزيادة الكوادر الوطنية المدربة لا سيما في بعض التخصصات الفنية والمهنيّة التي تحتاج إلى مهارات دقيقة ونادرة لا يمكن إحلالها بفترة قصيرة، ومضاعفة البرامج التدريبية والعمل على تطويرها، وزيادة كفاءة وفاعلية بعض المراكز والمعاهد التدريبية سواء من حيث المناهج أو التجهيزات أو المدربين المحترفون.
كما طالب المسؤولون في وزارة القوى العاملة بإيجاد استراتيجية شاملة في مجال التأهيل والتدريب للقطاع الصناعي بشكل عام، مما ينعكس على القطاعات الصناعية المختلفة، وبالتالي على الشركات والمصانع التي تكوّن تلك القطاعات، سواء من حيث عدد أو نوع البرامج التدريبية التي تفي باحتياجاتها، علاوة على زيادة المبالغ المالية المخصصة لعملية التدريب الداعمة للمتدرب على رأس العمل.