تويت
عواصم- الوكالات
صعد أمس معظم البورصات الخليجية، وواصلت بورصة دبي مكاسبها مع تعزز الثقة بفعل رهانات على دمج سوقي الأسهم في الدولة بينما ساعدت توزيعات أرباح البنوك بورصة السعودية وسط أداء متباين على مستوى المنطقة ككل.
وارتفع مؤشر دبي 2.2 بالمئة مواصلا مكاسبه للجلسة الثانية وليسجل أعلى إقفال له في خمس سنوات. وقال الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية إن على أسواق الأسهم في الإمارات العربية العربية المتحدة توحيد العمليات الإدارية وأنشطة التسوية واللوائح. وتتباحث البورصتان بشأن اندماج منذ عام 2010 على الأقل لكن المحادثات تحرز تقدما كبيرا على ما يبدو في الأشهر الأخيرة. وفي العام الماضي استعانت أبوظبي ودبي ببنوك لتقديم المشورة بشأن الاندماج المحتمل والذي سيكون من أكبر الإصلاحات بالقطاع المالي الإماراتي في السنوات الأخيرة. وارتفع سهم سوق دبي المالي 7.4 بالمئة اليوم إلى 3.30 درهم وهو أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2008. وقال هشام خيري مدير التداول بمكتب المؤسسات في مينا كورب "تظهر الأسعار أن السوق تتوقع اندماج سوق دبي المالي وهو ما يبرز بشكل خاص في سعر سهم السوق نفسه والذي كسر مستوى المقاومة عند 3.30 درهم (0.90 دولار)... ستواصل السوق عموما اختبار مستويات المقاومة لكن علينا أن ننتظر لنرى كيف سيكون أداء السهم (اليوم) للتأكد من اختراق مستوى المقاومة وإثبات أنه قادر على مواصلة الصعود". وقاد سهم ديار للتطوير التداول وصعد 8.1 بالمئة إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع بعد أن أوصى مجلس الإدارة بتخفيف قيود ملكية السهم للسماح لغير الخليجيين بحيازة ما يصل إلى 25 بالمئة.
وقالت ديار إن رأسمالها "يتناسب بهيكلته الحالية مع خطتها المستقبلية دون الحاجة لأي تعديل" وذلك بعد أن قالت الأسبوع الماضي إنها ستدرس إعادة هيكلة رأس المال.
واستقرت بورصة أبوظبي دون تغير يذكر وظلت داخل نطاقها الضيق الذي لم تغادره منذ سجلت أعلى مستوى في 66 شهرا يوم الإثنين.
وفي السعودية، ارتفع المؤشر 0.5 بالمئة مواصلا مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي ومسجلا أعلى مستوى له منذ أغسطس 2008. وجاء الدعم الرئيسي من قطاعي البنوك والبتروكيماويات.
وارتفع سهم مصرف الراجحي 0.7 بالمئة بعد أن وافقت هيئة السوق المالية على خطط البنك لزيادة رأسماله ثمانية بالمئة عن طريق إصدار أسهم مجانية. وساهمت التوزيعات لا الأرباح بدور كبير في تعزيز الأسهم القيادية هذا العام. وارتفع مؤشر قطاع البتروكيماويات واحدا بالمئة.
وفي قطر، ارتفع المؤشر 0.3 بالمئة مواصلا الصعود للجلسة السابعة على التوالي ليغلق عند أعلى مستوياته منذ أغسطس 2008.