مسقط – الرؤية-
 
تحت رعاية صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد آل سعيد، الأمين العام المساعد للتعاون الخارجي بمجلس البحث العلمي، عقدت "تكاتف عُمان ش.م.م " المُختصة بتقديم حلول الموارد البشرية لشركة النفط العُمانية ومجموعة الشركات التابعة لها، أول منتدى تحت شعار "الشراكة من أجل النجاح: الربط بين المُخرجات التعليمية ومُتطلبات سوق العمل " .
وعلى مدى يوم كامل في جامعة السلطان قابوس، جمع المُنتدى مُحاضرين معروفين ومُدرسين مُتخصصين قاموا بدراسة مُتطلبات التوظيف والحاجة المُتزايدة لخبرات عُمانية مُؤهلة في قطاع الطاقة والصناعات المُتعلقة بها.
وتعليقاً على الفعالية، قال ملهم الجرف، رئيس مجلس إدارة تكاتف عُمان: "جاء انعقاد المنتدى بناءً على دراسات وبحوث موسّعة حول التعاون بين قطاعي التعليم والطاقة ومدى أهميته لكل الأطراف المُساهمة. وقد ركّزنا على ضرورة تعزيز هذا التعاون الذي سيحقّق تطلعاتنا في شركة النفط العُمانية بكوادر عُمانية خبيرة ذات كفاءة عالية ودراية تامة بقطاع الطاقة وتمتلك من المؤهلات ما يُمكّنها من التفوّق في بيئة عمل تنافسية. ولذلك فإنّنا نُشجّع جميع المؤسسات في قطاع التعليم على تأهيل الجيل الناشئ للاستفادة من المناهج الدراسية واكتساب خبرة عملية في تطبيقها بشكل إيجابي يُلبي مُتطلبات سوق العمل."
ومن جانبه، قال خالد الجشمي، الرئيس التنفيذي لتكاتف عُمان: "تناول المُنتدى الأهمية المُتزايدة للتعاون بين قطاع الطاقة والمؤسسات التعليمية نتيجة التطور المُتسارع والتخصّصات الجديدة التي تطرأ على الطرفين. وعليه، فقد خرج المُنتدى بثلاثة مُقترحات أساسية، أولها يتمثّل في تحديد قطاع الطاقة لمُتطلبات التوظيف المًستقبلية وتدارسها مع الطلبة والمراكز التعليمية على حدٍ سواء. وثانيها يدعم جهود المؤسسات التعليمية في رفد قطاع الطاقة بجيلٍ مُتخصّص وتزويده بكافة المُدركات اللازمة لتولّي العمل بكفاءة عالية. ويكمن ثالث المُقترحات وأكثرها أهمية في التكامل الذي ستُحدثه المنهجية المُقترحة في العمل المُشترك بين القطاعين لتمكين الخريجين الجدد من التأقلم بشكل أسرع مع بيئة العمل مما يرفع من إنتاجيتهم وكفاءتهم المهنية."
وقد أطلقت "تكاتف عُمان" ضمن المُنتدى، مسابقة طُلّابية بأسلوب تفاعلي مُميّز تحت اسم "مواهب تكاتف". وتهدف المسابقة إلى تعريف الأجيال القادمة بميّزات العمل في قطاع الطاقة والصناعات المُتعلقة به من خلال السعي لغرس مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطلاب في مراحل الدارسة الأولى والتي ستسهم بشكل فاعل في تحفيزهم على التعلم وتطوير قدراتهم في تطبيق النظريات العلمية بصورة نظرية. وتستهدف المسابقة فئتين أساسيتين وهما طلاب المدارس بالإضافة الى طلاب الجامعات والكليات، وعرضت "تكاتف عُمان" فيلماً للرسوم المتحركة بعنوان "رحلة قطرة نفط" لتوعية الطلاب بطبيعة هذه الصناعة والفرص الوظيفية المتوفرة فيها.