مسقط - الرؤية
تشارك الشركة العمانية لخدمات الصرف الصحي "حيا للمياه" في مهرجان مسقط لهذا العام والذي بدأت فعالياته في 22 يناير وتنتهي بتاريخ 23 فبراير. ويأتي ذلك في إطار دعمها المتواصل لمختلف الفعاليات الاجتماعية على مستوى السلطنة.
وقد برهن مهرجان مسقط على أنه أكثر من مجـرد تظاهرة احتـفالية وثقـافـية وفـنيـة أو ملتقى ترفيهي تمتزج فيه الحضارات وتقام من خلاله الفعاليات، فهو إلى جانـب ذلك كله يحمل سحـرًا آخـر وتـنـتـشر في أرجـائـه رائحة عبقِ الماضي والحاضر.مهرجانٌ بكل الألوان يستـقـطب ببـهجته دفء المـكان والزمان، أطيافٌ شتى من مختلف الجنسيات تمتزج تواصلاً وتجاذباً. فضلاً على ذلك فقد أضحى المهرجان محلياً وخليجياً حدثاً أساسياً مهماً يترقبه كل مواطن وزائر من مختلف أرجاء دول مجلس التعاون الخليجي الذين يأتون مسقط لقضاء أوقات لا تنسى في رحاب المدينة العامرة. وفي هذا الإطار، تأتي الشركة العمانية لخدمات الصرف الصحي "حيا للمياه" كراعٍ مشارك من خلال مشاركة فاعلة تحتفل من خلالها هذا العام بذكرى مشاركتها العاشرة على التوالي. هذا وتعليقاً على هذه المشاركة قال المهندس سالم بن عوض بن سالم الربخي مدير الاتصال المؤسسي والشؤون العامة بحيا للمياه: "تعمل حيا للمياه جنبًا إلى جنب بالتعاون مع بلدية مسقط لإنجاح هذه الفعالية التي تزداد وهجًا وتألقاً في ترجمة عملية لالتزامها بدعم الموروث العماني وكل ما يسهم في إبراز الهوية العمانية، لذا فنحن في غاية السعادة لمشاركتنا لكوننا جزءًا من هذا المهرجان الكبير لنروي قصة نجاح حيا للمياه، آملين أن يتعرف جميع الحضور على رؤيتنا المتمثلة في جعل مسقط مدينة أفضل، وكما اعتدنا دائماً، سنسعى إلى توعية الجميع بطريقة ممتعة وتفاعلية خاصة وأن هذا المهرجان يعتبر نافذة واسعة نطل من خلالها على مختلف شرائح المجتمع".
وأضاف المهندس سالم: "إن المستفيدين من مشاريعنا في الوقت الحالي هم الأفراد والأسر القاطنين في محافظة مسقط، لذا فإنّ مهرجان مسقط يشكل المنصة المناسبة للتواصل معهم وإطلاعهم على مبادراتنا لجعل مسقط مدينة أفضل، ومن خلال أنشطتنا، نود أن يعلم الجميع أهمية إعادة تدوير الموارد الثمينة مثل المياه المعالجة وخلق بيئة تتسم بكونها أكثر نظافة وأكثر أماناً للجميع".
الجدير بالذكر أنّ حيا للمياه تعرض في الركن الخاص بها ومن خلال وحدتها المتنقلة، مشروع إعادة استخدام المياه في محافظة مسقط فضلاً عن المبادرات التي اضطلعت بها الشركة للحفاظ على البيئة. كما سيكون ركن حيا للمياه مركزًا تعليميًا فضلاً عن كونه مكاناً للألعاب التعليمية فيما يتعلق بتوسيع نطاق أعمال حيا للمياه في المنطقة.