بغداد – الوكالات-
شنَّ زعيم التيار الصدري رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر هجومًا شديدًا على الحكومة والبرلمان ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الذي وصفه بـ"الديكتاتور والطاغية".
وقال الصدر إن "العراق تحكمه ذئاب جائعة مُتعطشة للقتل والمال"، ووصفهم بأنهم "جاءوا من خارج الحدود". وأكد في خطاب مُتلفز على تمسكه بقرار اعتزال السياسة. وقال إن العراقيين علقوا آمالا على الحكام الحاليين لتخليصهم من "دكتاتورية النظام السابق"، لكنه تبيَّن أنهم "أسوأ منه".
وانتقد الصدر الحكومة في تعاملها مع المعارضة.. قائلا إنها "تستغل البرلمان لتشريع قوانين تصب في مصلحتها وتقتل معارضيها وتلفق له التهم وتهجرهم، ولا تستمع لشركائها ولا للمرجعية الدينية".
إلى ذلك، قالت الشرطة ومصادر طبية إن قنابل انفجرت في أحياء تقطنها أغلبية شيعية في العاصمة العراقية بغداد ومدينة الحلة في الجنوب؛ مما أدى إلى مقتل 49 شخصًا على الأقل أمس. وسقط العدد الأكبر للقتلى في الهجمات التي وقعت في الحلة والمناطق المحيطة بها على بعد 100 كيلومتر جنوبي بغداد؛ حيث قتل 35 شخصا في سبعة انفجارات بسيارات ملغومة داخل المدينة نفسها وفي بلدات الحصوة والمحاويل والمسيب القريبة. وقال أحد مسؤولي الصحة: "استقبل مستشفى الحلة 35 جثة حتى الآن من سبعة تفجيرات لسيارات". وأصيب 90 شخصا آخرين في الانفجارات.
بغداد – الوكالات-
شنَّ زعيم التيار الصدري رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر هجومًا شديدًا على الحكومة والبرلمان ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الذي وصفه بـ"الديكتاتور والطاغية".
وقال الصدر إن "العراق تحكمه ذئاب جائعة مُتعطشة للقتل والمال"، ووصفهم بأنهم "جاءوا من خارج الحدود". وأكد في خطاب مُتلفز على تمسكه بقرار اعتزال السياسة. وقال إن العراقيين علقوا آمالا على الحكام الحاليين لتخليصهم من "دكتاتورية النظام السابق"، لكنه تبيَّن أنهم "أسوأ منه".
وانتقد الصدر الحكومة في تعاملها مع المعارضة.. قائلا إنها "تستغل البرلمان لتشريع قوانين تصب في مصلحتها وتقتل معارضيها وتلفق له التهم وتهجرهم، ولا تستمع لشركائها ولا للمرجعية الدينية".
إلى ذلك، قالت الشرطة ومصادر طبية إن قنابل انفجرت في أحياء تقطنها أغلبية شيعية في العاصمة العراقية بغداد ومدينة الحلة في الجنوب؛ مما أدى إلى مقتل 49 شخصًا على الأقل أمس. وسقط العدد الأكبر للقتلى في الهجمات التي وقعت في الحلة والمناطق المحيطة بها على بعد 100 كيلومتر جنوبي بغداد؛ حيث قتل 35 شخصا في سبعة انفجارات بسيارات ملغومة داخل المدينة نفسها وفي بلدات الحصوة والمحاويل والمسيب القريبة. وقال أحد مسؤولي الصحة: "استقبل مستشفى الحلة 35 جثة حتى الآن من سبعة تفجيرات لسيارات". وأصيب 90 شخصا آخرين في الانفجارات.