مسقط – الرؤية-
توِّج الدراج النرويجي ألكسندر كريستوفر من فريق كاتوشكا الروسي، بطلاً للمرحلة الثانية من طواف عمان 2014، فيما حقَّق الاسترالي لي هاورد من فريق أوريكا جرين أدج القميص الأحمر للترتيب الفردي (كأسرع وقت)، والقميص الأخضر لأعلي نقاط الترتيب العام، وحافظ على القميص الأبيض لأفضل المتسابقين الشباب، فيما حافظ البلجيكي بربن فان هكر من فريق توب سبورت فلاندرن على جائزة المتسابق الأقوى، وجائزة القميص المنقط بالأبيض والأحمر.
وكان سعادة سالم بن علي بن سالم الكعبي نائب رئيس مجلس الشورى، قد رعى انطلاق بداية السباق في مرحلته الثانية، والذي شارك فيه 144 متسابقا من الأسماء الأكثر شهرة في عالم رياضة الدرَّاجات يمثلون 18 فريقا عالميا؛ وذلك في الساعة 12:35 من أمام مجلس عمان بالبستان بولاية مسقط وسط حضور جماهيري كبير؛ ليستمر المتسابقون في طريقهم مرورا بمناطق الوادي الكبير والوطية والعامرات والمحج والحاجر وسمكيت والسليل مرورا بدغمر، ووصولا إلى منتزه قريات في خط النهاية لمسافة 140.5 كيلو متر.
واستقبل المتسابقين في خط النهاية بمنتزه قريات عدد من فرق الفنون التقليدية التي قدمت عروضًا من الموروثات التقليدية العمانية؛ منها: فن الرزحة، وفنون بحرية، وفن النيروز؛ مُرحبين بالمتسابقين العالميين حيث أقيم حفل التتويج تحت رعاية سعادة السيد أحمد بن هلال البوسعيدي والي قريات وذلك بحضور أعداد كبيرة من الجماهير الذين تواجدوا لمتابعة الحدث العالمي.
وعقب إعلان النتائج، قام سعادة السيد أحمد بن هلال البوسعيدي والي قريات (راعي الحفل) بتتويج الفائزين؛ حيث نال الدرَّاج النرويجي ألكسندر كريستوفر من فريق كاتوشكا الروسي جائزة بطل المرحلة الثانية من طواف عمان 2014، فيما حقق الاسترالي لي هاورد من فريق اوريكا جرين ادج القميص الأحمر للترتيب الفردي (كأسرع وقت)، والقميص الأخضر لأعلي نقاط الترتيب العام، وحافظ على القميص الأبيض لأفضل المتسابقين الشباب، فيما حافظ الاسترالي بربن فان هكر من فريق توب سبورت فلاندرن على جائزة المتسابق الأقوى وجائزة القميص المنقط بالأبيض والأحمر.
وأكد سعادة السيد أحمد بن هلال البوسعيدي والي قريات (راعي حفل) في ختام المرحلة الثانية، على أهمية استضافة السلطنة لطواف عمان، وقال يعتبر طواف عمان أحد فعاليات مهرجان مسقط الذي أسهم في وضع السلطنة في خارطة الرياضة العالمية. وأضاف بأن العائد من تنظيم هذه الفعاليات العالمية كبيرا؛ فالطواف يساهم في الترويج السياحي للسلطنة كون هذه الفعالية العالمية من الفعاليات التي يشاهدها الملايين في مختلف قارات العالم؛ وبالتالي ستساهم بشكل كبير في الترويج للسلطنة كإحدى الواجهات السياحية العالمية، كما أن وجود المتسابقين العالميين بيننا فرصة للتعرف على المعالم التاريخية والسياحية للسلطنة من خلال المرور في مسارات السابق المختلفة، والتي تم اختيارها بعناية، مضيفا بأن إقامة الطواف يشجع الشباب على الانخراط في هذه الرياضة؛ وبالتالي يمكن أن يُشاركوا في النسخ القادمة ويحققوا نتائج جيدة للسلطنة.