الرؤية - وليد الخفيف-
تختتم، اليوم، منافسات الأسبوع الـ17 من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بثلاثة لقاءات؛ حيث يلتقي مسقط وسمائل بملعب الأول بالوادي الكبير (5:30) ويستضيف الخابورة فريق الوحدة في نفس التوقيت، وينزل بوشر ضيفا على نزوى الساعة 5:35.
ويسعى مسقط (26 نقطة) لاستعادة وتيرة الفوز التي توقفت بالتخصص امام المضيبي الذي أصبح عقدة الفارس، تعثر الفريق الجولة الماضية لتكلفه الخسارة التوقف إجباريًّا عن الزحف نحو القمة عاجزا أن يقلص الفارق في النقاط مع الخابورة الذي لعبت كل الاطراف لصالحه موسعا الفارق مع وصيفه لـ7 نقاط، غير أن مسقط يمتلك جيلا واعدا من أبناء النادي القادرين على العودة مجددا لسكة الانتصارات يتقدمهم التوأم محمد وحمد الحبسي وعماد الرحبي ومعتصم المخيني. أما سمائل (11 نقطة في المركز الأخير)، فيعاني من الغرق في القاع ويداهمه الخطر من كل حدب وصوب آملا في تحقيق العلامة الكاملة اليوم للامساك بطوق النجاة ولو مؤقتا لمغادرة المركز الأخير، ولكن المهمة ليست بالهينة فأبناء الداخيلة سيخوضون موقعة صعبة أمام مسقط الجريح على أرضه وبين جماهيره.
ويتطلع الخابورة (33 نقطة) للمحافظة على صدارته أملا في توسيع الفارق في النقاط مع وصيفه مسقط وعمان المتحفز، وكان الخابورة قد نجح الجولة الماضية في تخطي عقبة سمائل بهدف نظيف خارج دياره، وتجدر الإشارة إلى أن الخابورة يعد الفريق الأقرب لنيل بطاقة التأهل لدوري المحترفين لمستواه الثابت خلال جولات الدوري السابقة. في حين أن الوحدة (برصيد 16 نقطة في المركز التاسع) يأمل في مواصلة الانتصارات والسعي قدما نحو المنطقة الأكثر دفئا خوفا من تعثر الأمور مستقبلا، وكان الوحدة قد نجح الجولة الماضية في تحقيق فوز مهم على نزوى بهدفين نظيفين ليطيح بمنافسه للمركز الـ11، ويتطلع المدفعجي حسني الهنائي ورفاقة إلى إيقاف صحوة الخابورة وترويض الفهود في موقعة اليوم.
بينما نزوى (16 نقطة في المركز الـ11) فإن علامات استفهام كثيرة توضع أمامه وأمام مدربه الصربي فلادو، فالفريق الذي ظهر بأداء قتالي متميز أمام فنجاء في ذهاب دور الثمانية للكأس لم يقدم الأداء المنتظر منه أمام الوحدة ليسقط بهدفين نظيفين غرق بهما في القاع، لذا فإنه سيتسلح اليوم بأرضه وجمهورة لإيقاف بوشر الذي خلد للراحة الجولة الماضية والذي يقدم أفضل عطاءاته الفنية هذه الفترة خاصة بعد تخطيه للنصر بهدف نظيف في عقر داره بصلالة بذهاب دور الثمانية للكأس؛ لذا فالأمال كبيرة لدى ثائر عدنان وكتيبته لمواصلة تحقيق إنجاز غير مشهود لأبناء العاصمة.