الرئيس التنفيذي لشركة التركي يؤكد: قدمت 200 ألف ريال رشوة بسبب خوفي من سحب المشروع
متابعة – عبدالعزيز الهنائي ( الزمن ):
نظرت محكمة الجنايات بمسقط خمس قضايا تتعلق بقيام موظفين يعلمون بشركة تنمية نفط عمان بإفشاء اسرار الوظيفة وتسريب معلومات سرية حسب اتهام الادعاء العام مقابل حصولهم على رشاوى من شركات تعمل في مجال النفط والغاز وذلك برئاسة القضاة سعيد الحبسي وعبدالله النعماني والعراقي عادل الجبوري.
حيث جدد المدير التنفيذي لشركة التركي الحاصلة على جزء من عقد ( O D C ) أنه أجبر على تقديم رشوة بـ 200 ألف ريال بعد أن شعر بالتهديد بأن المناقصة لن تحصل عليها الشركة التي يعمل بها وستذهب لصالح وافد قام بتسليم نصف المبلغ إلى رئيس لجنة المناقصات بشركة تنمية نفط عمان مؤكداً أن الأخير لا يعلم مصدر الأموال ، في مقابل ذلك قال رئيس لجنة المناقصات بشركة تنمية نفط عمان بأنه زاد من مداخيل الحكومة عبر تقديم عدة دراسات وافية لتطوير الاستكشاف في حقول النفط ، فيما أكد عضو الادعاء العام أن رئيس لجنة المناقصات هو سبب وجود عدة شركات في قفص الاتهام وذلك لقيامه بطلب رشوة من هذه الشركات قبل اسناد المناقصة عليها كونه يعلم بكافة التفاصيل ورداً على الدفع الذي أثاره المتهم بأن الادعاء يتشفى منه أكد الراشدي أن المتهم تم معاملته معاملة جيدة وتم السماح لأهله بالقيام بزيارته والتواصل معهم عن طريق الهاتف مؤكداً أن المتهم اعترف بأنه انشأ شركة وهمية بسويسرا وتم تحويل له مبالغ في حسابه ، مضيفا أن إجمالي قيمة الرشاوى تصل إلى حوالي مليون ريال عماني كان نصيب رئيس لجنة المناقصات بشركة تنمية نفط عمان منها 700 ألف ريال عماني من قضيتين. وفي القضية الأولى التي مثل فيها المدير التنفيذي لشركة النفط العمانية ومستشار بوزارة الاقتصاد الوطني ” الملغاة ” بالإضافة إلى المدير الكوري أجل قاضي المحكمة القضية إلى تاريخ 27 من الشهر المقبل حيث اتهم الادعاء العام في جلسة سابقة بأن المدير التنفيذي والمستشار اسندا مناقصة إنشاء مصفاة صحار لصالح شركة ( l g I ) رغم أنها لم تكن الأقل سعراً ولا تتمتع مناقصتها بالجودة وتم إسناد المناقصة للشركة الكورية بعد أن قام المتهم الكوري بتقديم رشوة إلى المتهم الأول والثاني وبلغ اجمالي قيمة الرشاوى في القضايا السبع المنظورة في محكمتي الجنايات والجنح مليونا و 862 ألف ريال عماني كان نصيب مدير القطاع الشمالي بشركة تنمية نفط عمان منها 786 ألف ريال عماني.