مسقط- صالح البلوشي
تصوير / خميس السعيدي
أكد معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة وجود توجه لدى الوزارة لتحقيق اكتفاء شبه ذاتي للأدوية في السلطنة مشيراً في السياق ذاته إلى أن النظرة المستقبلية للنظام الصحي 2050 وضعت محوراً كاملاً حول هذا القطاع الهام.
وأكد معاليه الحرص على استقطاب الشركات الدوائية العالمية آملاً في السياق ذاته ألا تكتفي السلطنة بالتصنيع الداخلي للأدوية وإنما بالوصول إلى مرحلة التصدير أيضا.
وعن مؤتمر الرعاية الصيدلانية الرابع الذي يواصل أعماله في فندق قصر البستان لليوم الثاني على التوالي قال معالي الوزير إنّ الفعالية هدفها صقل المهارات الصيدلانية للعاملين في القطاع الصيدلاني مؤكداً معاليه أنّ أي مؤتمر أو ندوة أو حلقة عمل تعقد وتصب في مصلحة دعم الخدمات الصحية ستحظى بدعم وزارة الصحة باعتبارها جزءًا من التعليم المستمر للعاملين في القطاع الصحي.
وقال معالي الوزير إن المعايير الصيدلانية جزء لا يتجزأ من المنظومة الصحية واصفاً الصيادلة بـ"صمام الأمان" بين الدواء والمستفيد منه مضيفاً معاليه أنّ دور الصيادلة لا يقتصر على الإرشاد وتوجيه المرضى على استخدام الدواء فحسب وإنما يشمل أيضا تحذيرهم من المضاعفات والأعراض الجانبية المتوقعة.
وحول الوضع الدوائي في السلطنة أكد معاليه ضرورة الشراكة مع القطاع الخاص ووصفه بالهام خاصة في القطاع الدوائي مضيفاً أنّ النظرة المستقبلية للنظام الصحي 2050 وضعت محوراً كاملاً حول قطاع الأدوية وهناك نية وتوجه للاكتفاء شبه الذاتي للأدوية في السلطنة إن شاء الله.
وقال معالي الدكتور أحمد السعيدي إننا نأمل استقطاب شركات عالمية ذات جودة عالية في مجال صنع الأدوية ونأمل ألا تكتفي السلطنة بالتصنيع الداخلي للأدوية وإنما الوصول إلى مرحلة التصدير أيضًا.
وعلى هامش المؤتمر قام معالي الدكتور السعيدي بتكريم المجيدين في مجال الصيدلة بالمؤسسات الصحية المختلفة ثم قام بزيارة المعرض المصاحب للمؤتمر الذي ضم بحوثا ودراسات علمية قام بها صيادلة عاملون في المؤسسات الصحية بالسلطنة تناولت المشاكل المتعلقة بالممارسة المهنية للصيادلة وخدمات الرعاية الصيدلانية والأمن الدوائي وغيرها.
كما قام معاليه بزيارة المعرض الثاني المصاحب.