تويت
تعد "جائزة الرؤية الاقتصادية"، التي تم تتويج الفائزين بها في دورتها الثالثة، أمس، إضافة مُهمَّة للمشهد الاقتصادي العُماني؛ فهي تكرِّم الإبداع، وتحفِّز الإجادة من خلال تكريم المشاريع المتميزة في مختلف المجالات والتعريف بها، وبإسهاماتها في خدمة المجتمع، ودورها في دعم وتطوير اقتصادنا الوطني.
فمبادرة "جائزة الرؤية الاقتصادية" تأتي انسجامًا مع التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بضرورة الاهتمام بالإنسان العماني؛ باعتباره حجر الزاوية وقطب الرحى الذي تدور حوله كافة محاور التنمية. كما تنبع المبادرة من منطلق الإيمان بأهمية المساهمة في إيجاد نماذج لرواد ورائدات أعمال يُحتذى بهم، والسعي إلى إبراز دور الإعلام العماني المتخصص في تشجيع ودعم الشخصيات والمشاريع والبرامج الاقتصادية المجيدة.
وقد أصبحتْ الجائزة علامة فارقة في الساحة الاقتصادية العُمانية، تتنافس عليها المشاريع المرموقة في كافة المجالات، ويسعى للفوز بها المجيدون في جميع القطاعات الاقتصادية، وأصبح يعوَّل عليها كثيرًا في التعريف بالإنجازات والنجاحات التي تحققها المشاريع الرائدة.
وخير دليل على ذلك ما نشاهده اليوم من تنامٍ ملحوظ في أعداد المشاركات بالجائزة في مختلف فئاتها.
والجائزة التي تتطوَّر عامًا بعد آخر، ودورة تلو أخرى، تسعى لمواكبة المستجدات، ومسايرة الطموحات لتشمل أكبر عدد مُمكن من القطاعات الاقتصادية والشخصيات المؤثرة في هذا القطاع، حتى تزداد رسوخاً في الاقتصاد العُماني؛ من خلال مكافأة المبدعين، وتحفيز غيرهم ليحذوا حذوهم على طريق الإبداع والريادة؛ باعتبار أن ذلك وسيلة النجاح في عالم اليوم.
... وهي تدخل عامها الرابع، تتطلع الجائزة إلى مزيد من الإسهام في تعزيز الإجادة وتدعيم أركان الريادة؛ تحقيقا لهدفها النبيل في خدمة المجتمع العُماني واقتصادنا الوطني.