إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التوبي: إبداعات معلمي "جنوب الباطنة" تثري التحصيل الدراسي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التوبي: إبداعات معلمي "جنوب الباطنة" تثري التحصيل الدراسي


    أشاد بما تضمنه معرض المحافظة التربوي من مبادرات تعليمية متنوعة-
    المصنعة - وليد السليمي -
    أشاد سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار وزارة التربية والتعليم بإبداعات معلمي تعليمية جنوب الباطنة التربوية وبمبادراتهم لتحسين مخرجات التحصيل الدراسي تأصل قيم الأداء والمعرفة.
    جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات معرض المعلمين في التحصيل الدراسي والذي أقيم صباح أمس بقاعة حلا بولاية المصنعة بمحافظة جنوب الباطنة والذي جاء متزامناً مع الاحتفال بيوم المعلم والذي يصادف الرابع والعشرين من فبراير من كل عام بحضور سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري و د. ناصر بن عبد الله العبري مدير عام تعليمية جنوب الباطنة وعدد من أصحاب السعادة ومديري الدوائر ونوابهم.
    وتقدم سعادته بالشكر الجزيل للمديرية العامة للتربية والتعليم للمحافظة، مشيدا بما احتواه المعرض من مبادرات قيمة.
    وقال سعدت كثيرا بما شاهدته من إبداعات تربوية تؤصل قيم الأداء والمعرفة لدى المعلمين والمعلمات وهذا خير دليل على قدرات أبناء الوطن وإمكانياتهم الكبيرة والتي ستسهم بلا شك في تأصيل المعرفة وترسيخها في أذهان الطلبة.
    وما شاهدناه اليوم في المعرض يدل بجلاء على أن لدى المعلمين والمعلمات قدرات عظيمة في هذا الاتجاه ولديهم إمكانية لتوظيف التقنية بشكل يثري مستوى التعلم وقدرة أبنائنا على البحث والتقصي ونأمل ألا تكون هذه المبادرات فردية ونتمنى أن يكون لدى كافة المعلمين والمعلمات في مختلف مدارس السلطنة القدرة على توظيف التقنيات لإثراء الدروس وتوصيل المعلومة للطلاب بشكل أيسر من خلال استخدام هذه التقنية المتوفرة في كافة المدارس وعلى المعلمين والمعلمات الاستفادة منها.
    وهنأ المعلمين والمعلمات بيومهم العزيز منوهاً بالمبادرة التي نفذتها تعليمية جنوب الباطنة والتي جاءت تكريما للمعلمين في يومهم والذي نفخر به جميعا ونتمنى أن يكون هذا اليوم يوم انطلاقة لكل المعلمين والتربويين نحو مزيد من العطاء والإثراء المعرفي لأبنائهم الطلبة الذين هم ركيزة المستقبل وعماد الوطن. واشتمل المعرض على 28 مبادرة وابتكارا لمعلمي ومعلمات مدارس تعليمية جنوب الباطنة تهدف جميعها إلى رفع التحصيل الدراسي تعد الأولى على مستوى مدارس السلطنة.
    كما اشتمل حفل الافتتاح على كلمة ألقاها علي بن هلال المقبالي المدير المساعد بدائرة تقنية المعلومات بتعليمية جنوب الباطنة قال فيها: من منبر مدارسنا تأتي مخرجات العلم وينبلج الضياء ويشرق موكب الحياة ضمن مسيرة التعليم ويسير بنا مسرعاً عبر خيوط العلم وبتسارع التقنية بتوظيفاتها المتعددة مسايرة لركب التقدم العلمي والمعرفي والتكنولوجي الذي تشهده الوزارة في مختلف المجالات لتطوير التعليم من منطلق أهمية التحصيل الدراسي وبناء الإنسان والارتقاء بأبنائنا طلاب المدارس لينهلوا من مناهل العلم والمعرفة.
    والمتتبع للعملية التعليمية يجد من المعلمين من لهم بصمات وإشراقات واضحة تتجلى في مختلف جوانب العلم والمعرفة ومن خلال توظيفهم للعملية التعليمية والتربوية داخل الفصل الدراسي فهم يطوفون على أجنحة التميز بمدارسهم ضمن إبداعات ترتقي في التنوع والأساليب والطرق حتى تصل للطالب بمفهوم سلس وقابل للفهم والاستيعاب وهو ما شاهدناه اليوم من نماذج مجيدة من معلمي مدارس المحافظة وفي مختلف المواد الدراسية له بلا شك مفخرة لكل المعلمين وبالتالي تقف أقصر التراكيب والعبارات التربوية لتحمل ضخامة المعاني فيحلق المعلمين المجيدين بمبادراتهم في التحصيل الدراسي معاً ضمن رؤيتهم في أهمية أن يكون للمعلم دور فاعل وأساسي في المفاهيم الحديثة للتربية والتعليم ليرشفوا دائما من جوانب التميز والرؤى يحددها التواصل المتميز والإبداعات المنتظرة دائمًا والتي تدعم العملية التعليمية التعلمية.
    وأشار إلى أن تنظيم المديرية للمعرض من قبل المعلمين المجيدين يأتي من قناعتها التامة بأنّ هناك الكثير من الجهود المبذولة داخل المدارس للرقي بالمتسوى التحصيلي والسلوكي للطلبة ورغبة منا في إبراز هذه الجهود.
    ونأمل أن تكون بداية لتعريف المجتمع الخارجي بالجهود المبذولة من قبل المعلمين وفي مدارسنا وسلام لكل من حمل على عاتقه الأمانة في تجويد الرسالة وتنوع الأساليب وتجديد التواصل بين المعلم والطالب وبين المدرسة وولي الأمر وهناك الكثير من المعلمين في مدارسهم لهم بصمات مشرقة وإبداعات فاعلة تنم عن أهمية دورهم في تأدية رسالة التعليم المشرقة.
    وأشار المقبالي إلى أن جوانب التغيير لتطوير منظومة التعليم والمتتبع لمسيرتها يلحظ الارتقاء للأفضل بفضل تعاون وجهود المخلصين بها ويتوافق ويتماشى مع مستجدات العملية التعليمية وما يشهده أيضاً قطاع التعليم الإلكتروني من طفرة في المحتوى والتعلم كل ذلك من أجل بناء قدرات الإنسان العماني من مفهوم ومنطلق أهمية التنمية البشرية.
    بعد ذلك ألقى يوسف الخنجري مدرب معتمد في تنمية الموارد البشرية محاضرة في التحفيز وأثره في شحذ الهمم والطاقات وأهمية الكشف عن كوامن الإنسان التي تتفجر منها الإبداعات.
    وفي ختام المعرض قام راعي الحفل سعادة الشيخ مستشار وزارة التربية والتعليم بتوزيع شهادات وهدايا تكريما للمعلمين أصحاب المبادرات .
    وأعرب الدكتور ناصر بن عبد الله العبري المدير العام عن سعادته بما قدمه معلمو مدارس المحافظة من نماذج لمبادراتهم والتي حازت على رضا الحضور والمتابعين، مشيرا إلى أن تعليمية المحافظة أولت التحصيل الدراسي عناية كبيرة تتمثل في تشجيع ودعم العاملين في رفع التحصيل الدراسي وهو ما تمخضت عنه هذه المبادرات التي تعد نموذجا لكثير من المبادرات في الميدان التربوي وما شاهده الحضور من مبادرات لمسنا نتائجها بشكل إيجابي في الموقف الصفي.
    وأتوجه في هذا اليوم ونحن نحتفل بيوم المعلم بجزيل الشكر والعرفان لكل المعلمين بمناسبة يومهم داعين الله عز وجل أن يوفقهم .
    وقال سالم بن سيف اللمكي عضو فريق دعم المبادرات التربوية بتعليمية المحافظة: نحن سعداء بإقامة المعرض الذي يبرز نتاجات وجهود المعلمين في التحصيل الدراسي في مختلف المواد الدراسية، مشيرا إلى أن إقامته تتزامن مع الرابع والعشرين من فبراير وهو عيد المعلم عرفانا منا في أن يكون التكريم يليق بحجم العطاء والجهد الذي بذله هؤلاء المعلمون من خلال هذه الابتكارات والمبادرات التي نحسب أنها ستخدم شريحة المعلمين في مختلف المدارس بالسلطنة مضيفاً أنّ هذه المبادرات ما هي إلا جزء من مبادرات كثيرة سترى النور قريباً بناءً على نتائجها في الموقف التعليمي مشيدا بجهود أعضاء لجنة فريق دعم المبادرات بتعليمية محافظة جنوب الباطنة على التشجيع والمتابعة للمعلمين في إبراز مبادراتهم.
    وعبرت المعلمتان ندى بنت خميس الزدجالية ومنال بنت محمد الرواحية من مدرسة أسماء بنت النعمان صاحبتا مشروع المكتبة الإلكترونية ( just aplace of cake ) عن سعادتهن بالمشاركة في المعرض وتصنيف مشروعهما التحصيلي ضمن مادة اللغة الإنجليزية كمكتبة وحافظة إلكترونية مزودة بالمواد التعليمية من أنشطة وصوتيات ومرئيات وغيرها في مختلف مجالات اللغة هدفها الارتقاء بالمستوى التحصيلي للطالب والمهني للمعلم من خلال تشجيع الطالب على التعلم الذاتي دون الحاجة إلى الإنترنت.
    من ناحية أخرى أشارت المعلمة ندى أمبوسعيدي من مدرسة ينابيع الحكمة إلى أن مبادرتها في مجال التحصيل الدراسي جاءت تحت عنوان دراساتي الممتعة وهدفها معالجة نقاط الضعف في مادة الدراسات الاجتماعية تدريجياً .
    وعبرت كل من كوثر بنت محمد الخروصية معلمة صعوبات التعلم وبدرية بنت حمود الحراصية أخصائية اجتماعية بمدرسة بهجة العلم عن سعادتهما بالمشاركة في المعرض بمشروعهما المتمثل في برنامج جمع الأعداد وطرح إستراتيجيات حديثة لتحفيظ جدول الضرب للطلاب الذين يعانون من صعوبات في التعلم في مادة الرياضيات وأشارتا إلى أن نتائج هذه المبادرة كانت مذهلة وبشهادة الجميع حيث استطاع الطلاب الذي كانوا يعانون من صعوبة في حفظ جدول الضرب وجمع الأعداد من التغلب على هذه المشكلة عبر هذا المشروع.
يعمل...
X