اليحيائي: تزايد المشاركات وإضافة فئات جديدة يعكسان التطور المستمر للجائزة
المجرفيّة: المشاركة في الجائزة حافز على مواصلة الإبداع والتميز
الحضرمية: ضرورة تشجيع الشباب على خوض غمار العمل الحر
الهميمي: الجائزة تشجع على توظيف خامات البيئة العمانية في صناعة منتج عالي الجودة
البوسعيدية: الجائزة تحفز أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على تنمية أعمالهم
مشروع "استزراع الأسماك" يسعى إلى توفير فرص استثمارية لرواد الأعمال
الرؤية- فايزة سويلم الكلبانية
أكّد مشاركون في جائزة الرؤية الاقتصادية في نسختها الثالثة أنّ الجائزة تسهم بدور بارز في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مشيرين إلى أن إعلام المبادرات باتت نقطة مضيئة في تاريخ الصحيفة.
وقالوا إنّ المشاركة في الجائزة منحتهم القوة الدافعة لمواصلة العمل الدؤوب والاجتهاد للنهوض بأعمالهم التي نافسوا بها في الجائزة، مقترحين أن تتم إضافة فئات جديدة تشمل ذوي الاحتياجات الخاصة، دعمًا من الجريدة لهذه الفئة المهمة في المجتمع.
وقال داود بن سليمان اليحيائي مدير دائرة تنمية الاستزراع السمكي بوزارة الزراعة والثروة السمكية وهو أحد الذين تنافسوا على جائزة أفضل مشروع حكومي، إنّ جائزة الرؤية الاقتصادية تعد إحدى العلامات الفارقة في مسيرة الاقتصاد العماني من خلال دعمها للمشاريع الرائدة في مختلف المجالات.
وأوضح أنّ زيادة الأعمال المشاركة في الدورة الثالثة من الجائزة دليل على تطورها وأهميّتها، لاسيما مع تكريم المشاريع الحكومية والكبيرة. وأشار إلى أنّ الجائزة تهتم بالمبادرات الشبابية والمتوسطة، وإعطائهم المجال لعرض منجزاتهم خلال الحفل الختامي، وهي خطوة تحسب لجريدة الرؤية من خلال ترجمتها لأقوال حضرة صاحب الجلالة بضرورة الاهتمام بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة. وتابع أنّ توسيع الجائرة في هذه الدورة لتشمل 3 مجالات أخرى يترجم التطوّر المتواصل لمسيرة الجائزة منذ بدايتها.
وزاد أنّه مع تطور الجائزة، تطورت كذلك معايير الاختيار لتواكب الضوابط العالمية في مثل هذه الأنواع من الجوائز، ويميّز الجائزة اهتمامها الإعلامي بالأعمال الفائزة، فضلا عن الأعمال المتميّزة والتعريف بها حتى بعد انتهاء حفل توزيع الجوائز. ويرى اليحيائي أنّ ذلك دليل على أنّ الجريدة تقوم بدور وطني بارز في دعم المبادرات المتميزة، مقترحا أن يتم خلال الدورات المقبلة دراسة إمكانيّة تخصيص جائزة خاصة للمشاريع التي ينفذها ذوي الاحتياجات الخاصة، دعمًا من الجريدة لهذه الفئة.
رؤية المشروع
وحول المشروع الذي شارك به اليحيائي، أوضح أنّ المشروع هو تنمية استزراع أسماك المياه العذبة والمستملحة في المزارع الريفية في سلطنة عمان، ويصبو المشروع إلى أن يكون أحد الركائز الأساسية في توفير أسماك ذات جودة عالية وقادرة على المنافسة في السوق المحلي والإقليمي. وتابع أنّ القائمين على المشروع يحرصون من خلاله إلى توفير فرص استثمارية للشباب من رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة، وإيجاد فرص عمل للمواطنين والمساهمة في الأمن الغذائي المحلي.
وتابع أنّ الهدف من المشروع هو التوظيف الأمثل للمياه لإنتاج اللحوم؛ حيث إنّه في الوقت الراهن يتم إهدار كميّات كبيرة من المياه وانتاج محصول واحد فقط من المتر المكعب من الماء، وإنتاج البروتين الحيواني من الأسماك في السلطنة، إلى جانب المساهمة في توفير الأمن الغذائي، وإيجاد فرص عمل للمواطنين، كذلك المساهمة في إيجاد حلول مثلى لاستغلال المزارع المتأثرة بالملوحة من خلال استغلال هذه المياه في انتاج الأسماك.
وأضاف اليحيائي أنّ المشروع يعمل على توفير خدمات وتسهيلات ضرورية للمزارعين والمجتمع، عبر الارتقاء بالاستزراع السمكي وترسيخ نجاحه في السلطنة من خلال رفع جودة المنتجات السمكية والزراعي والمحافظة على سلامتها، والمتعاملين من خلال تطوير إمكانيّاتهم ورفع كفاءة عملهم نحو الأفضل، وذلك بمختلف محافظات السلطنة. وأشار إلى أن فكرة المشروع تقوم على إقامة مزارع ريفية لتربية أسماك البلطي النيلي والاستفادة من المياه المصرّفة في ري المحاصيل التي تتم زراعتها في المزرعة أو البيوت المحميّة، إلى جانب إعادة تدوير جزء من المياه التي لا تستخدم في ري المحاصيل من أجل توفير المياه، ويتم تسويق المنتج من الأسماك بصورة جيّدة والتعاون مع المؤسسات التجارية الخاصة في السلطنة، وكذلك رفع كفاءة المفرخ الأهلي الحالي. ومضى يقول إنّ من أهداف المشروع تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة التوعوية التي تستهدف دعم المتعاملين مع المزارع السمكي، ومن جهة أخرى فإنّه يستهدف جميع حلقات التداول للأسماك والمزروعات مثل المستهلك المحلي، عن طريق توعيته وتثقيفه بمفاهيم جودة الأسماك المستزرعة والاستهلاك الغذائي للأسماك.
منهجية المشروع
وأشار اليحيائي إلى أنّ تصميم الأحواض وملحقات المشروع يتم بناءً على التصميم المعتمد من وزارة الزراعة والثروة السمكيّة، ويتم الإشراف على عمليات بناء الأحواض وتركيب المعدات من قبل المختصين من الوزارة. وتابع أنّه بعد الانتهاء من الإنشاءات والتركيبات، يتم التنسيق مع المفرخ الأهلي في ولاية منح لنقل الزريعة السمكية اللازمة إلى الأحواض ووضعها بالطريقة المناسبة، وقد تمّت طباعة كتيبات توضيحية للمزارعين حول الخطوات المطلوبة لعمليّات التربية لهذه المزارع.
وأكد اليحيائي أن المشروع هو مشروع خدمي تنموي على مستوى مزارع الأفراد والهدف منه تنمية مجتمعات المزارعين، وبالتالي فهو من المشاريع الصغيرة التي قد تستفيد من برامج الدعم التي تقدمها المشاريع الكبيرة ذات المسؤولية الاجتماعية الكبيرة. وأوضح أنّ هذا النوع من المشاريع يتطلب عمالة بواقع 2-3 لكل مشروع، وقد ارتأت الوزارة وتؤكد على أهمية أن يكون جميع العاملين بالمشروع من العمانيين. وبيّن أنّ المشروع تتواصل فيه الوزارة بالدعم المالي والفني وهي ملتزمة بتدريب وتأهيل العاملين بهذه المشاريع من خلال الدورات التدريبية ومن خلال الزيارات المتواصلة للمزارع، كما أنّه يمكن إقامة أكثر من وحدة للمشروع داخل المزرعة الواحدة وبالتالي زيادة عدد العمانيين الذين يمكن تشغيلهم في المشروع.
تحفيز الشباب
فيما أكّدت ميمونة المجرفيّة صاحبة مشروع لحضانة الأطفال بمؤسسة مشاعل الخليج الذهبية للتجارة، أنّ جائزة الرؤية الاقتصادية لهذا العام بمختلف فئاتها محققة لأهدافها في تحفيز فئة الشباب وإطلاق العنان لهم لإبراز إبداعاتهم ومهاراتهم وقدراتهم الابتكارية، وكذلك وتجديد روح الإبداع والابتكار لديهم بما يحقق المساهمة الفاعلة في الدفع بمسيرة التنمية الشاملة في مستويات ومجالات مختلفة. وقالت: "كانت مشاركتي في جائزة الرؤية الاقتصادية انطلاقًا من الأهداف التي وضعتها اللجنة المنظمة لها، والتي كانت هي الحافز للتسجيل فيها ومن ثمّ الاستفادة من هذه الأهداف في تحقيق التنافسية مع المشاركين الآخرين، ووصولنا إلى مراحل التقييم النهائية يعد حافزًا لنا لمزيد من البذل والمشاركة في الدورات القادمة لمثل هذه المسابقات الإبداعيّة المحفزة".
وأضافت المجرفية أنّ جريدة الرؤية تسعى لإنشاء قناة اتصال مع الشباب من خلال اطلاع الشباب على دور المؤسسة في خدمة القطاع الخاص وفتح بابا للحوار وملامسة تطلعات وطموحات الشباب حول التشغيل في القطاع الخاص. وأعربت المجرفية عن أملها أن تطرح جريدة الرؤية عبر هذه المسابقة رؤًى وأفكارا تساعد الشباب على بلوره بعض المفاهيم المستقبلية في خدمة المجتمع والاقتصاد بشكل عام. وأشادت المجرفية بدور صحيفة الرؤية في توعية الشباب بمسؤولياته تجاه وطنه بكل أمانة، فضلا عن الجهود الكبيرة التي تبذلها في تعزيز التنمية الاقتصادية.
ومضت المجرفية تقول إنّ جائزة الرؤية الاقتصادية باتت حدثا سنويا تنظمه الرؤية بانتظام وتعمل من خلالها على خدمة المجتمع، والاستفادة من كافة الجوانب الإيجابيّة.
وقالت المجرفية إنّها شاركت في هذه الجائزة بمشروع "حضانة مشاعل العلم للأطفال"، وهو عبارة عن مشروع خاص بتمويل ذاتي، ويبلغ عمر المشروع 10 سنوات، ويستهدف الأطفال الذين تترواح أعمارهم من سنة إلى 5 سنوات ونصف.
دليل المستهلك الإلكتروني
من جانبه، قال ناصر بن سعيد المبيحسي مدير دائرة تقنية المعلومات بالهيئة العامة لحماية المستهلك التي شاركت بمشروع "تطبيق دليل المستهلك الإلكتروني"، في فئة جائزة أفضل مشروع حكومي، إنّ تطبيق دليل المستهلك الإلكتروني يعد أحد أهم التطبيقات الالكترونية المميزة التي صممتها الهيئة العامة لحماية المستهلك لتخدم كافة المستهلكين والتجار بالسلطنة. وأوضح أنّ هذا التطبيق يعد أحد المنافذ التقنية المميزة التي وفرتها الهيئة لتكون جسر تواصل بينها وبين المستهلكين في عملية تبادل البيانات والمعلومات، لافتا إلى أن التطبيق يزود المستهلك ببيانات ومعلومات مهمة، تلبي احتياجاته سواء بإمداده بقائمة أسعار السلع الاستهلاكية وتمكينه من إنشاء أكثر من سلة استهلاكية ومعرفة أسعارها بعدة أماكن بمختلف محافظات السلطنة، أو من خلال توفير النصائح والإرشادات أو الأخبار التي تبرز أدوار الهيئة نحو خدمة وحماية المستهلك. وبين أن التطبيق تم تصميمه ليعمل على أشهر أنظمة التشغيل الخاصة بالهواتف الذكية بالسلطنة منها Android- iOS – Windows – RIM، ويمكن تنزيله من خلال الرابط المتوفر على البوابة الإلكترونية بالهيئة أو من خلال المتاجر الخاصة بكل نظام تشغيل. وتابع أن واجهة التطبيق تتضمن شاشة رئيسية توفر للمستخدم الاختيار بين اللغة العربية والإنجليزية، وبعد اختيار اللغة يتم الدخول إلى الصفحة التالية والتي تتضمن أيقونات مؤشر الأسعار وعن الهيئة والمفضلات والأخبار وتقييم الخدمة والشكاوى والمقترحات، بالإضافة إلى الأرقام المجانية لخطوط المستهلك وموقع الهيئة. وزاد أنه عند الضغط على مؤشر الأسعار يطلب من المستخدم إدراج اسم المحافظة واختيار السلعة المطلوب معرفة سعرها، لتظهر قائمة تتضمن أنواع السلع المختلفة يتم اختيار نوع واحد ويتاح للمستخدم إدراج السلعة التي اختارها ضمن قائمة السلع المفضلة.
وأضاف المبيحسي أن الدليل يوفر مشاهدة السعر معرفة قيمة السلعة المختارة بينما توفر المفضلة للمستخدم إدراج السلع التي تمّ اختيارها من مؤشر الأسعار وحساب القيمة الإجمالية لتلك السلع بالريال العماني. أمّا أيقونة (عن الهيئة) فتوفر معلومات أساسية هامة عن الهيئة العامة لحماية المستهلك واختصاصاتها وأهدافها والغاية المراد تحقيقها من خدمات الهيئة للمستهلك، مع توافر إمكانيّة الاختيار بين اللغة العربية والإنجليزية، في كافة النوافذ والاختيارات. وبالضغط على أيقونة الأخبار يجد المستخدم قائمة لأحدث الأخبار الخاصة بالهيئة والمستهلك، والتي يتم تحديثها يومياً، أمّا التنبيهات فتحتوي على عدد من الرسائل التوعوية والتحذيرية والإرشادية للمستهلك والتاجر. أمّا أيقونة تقييم الخدمة فهي تتيح للمستخدم التعبير عن رأيه في الخدمة بالضغط على أحد خمسة وجوه تحمل مستويات التقييم المختلفة، ويمكنه كتابة الملاحظات أو المقترحات حول التطبيق مع توفير إمكانية التواصل معه بعد ذلك من خلال عنوان بريده الإلكتروني الذي يسجله في مساحة خصصت لهذا الغرض. وتوفر أيقونة الشكاوى والمقترحات بعد الضغط عليها خدمة جديدة تقدمها الهيئة للمستهلك، لتسهيل عملية التواصل وإدراج الشكاوى والبلاغات والاقتراحات، فعند الضغط على الأيقونة تظهر نافذة يقوم المستخدم بملء البيانات فيها والتي تتضمن الاسم بالكامل والموقع واسم المورد والمحافظة ورقم الهاتف، ويمكن بالضغط على المرفقات إرفاق صور ومستندات حول مضمون الشكوى، ليتم إرسالها إلى الهيئة حيث تتخذ الإجراءات اللازمة على الفور، وتتوافر في التطبيق مزايا أخرى مثل عرض الأرقام المجانية لحماية المستهلك ورابط مباشر إلى البوابة الإلكترونية للهيئة التي تتضمن معلومات وخدمات أكثر شمولاً واتساعاً.
الفضيات والخناجر
وقال خالد بن ناصر الطيواني صاحب مؤسسة واحة التراث للتحف والهدايا إنّ الجائزة تمثل دافعًا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، لبذل المزيد من الجهد العطاء وتشجيعًا لهم، مقترحًا ضرورة تنفيذ زيارات ميدانية للمؤسسات المشاركة ونشر نبدة عن مشاريعهم في الصحف ووسائل الإعلام، وتوسيع فئات الجائزة لتشمل مجالات أكثر، بالإضافة إلى عقد ورش عمل للمؤسسات الفائزة لحثهم على بذل المزيد من الجهد.
وحول مشروعه الذي شارك به في جائزة الرؤية الاقتصادية الذي يختص ببيع الفضيات والخناجر والتحف والهدايا، يقول الطيواني إنّ المشروع يهدف إلى المساهمة بمبادرات اجتماعيّة كالتدريب والتثقيف وغيرها وتمويل ودعم برامج مجتمعية، إلى جانب الاهتمام بالـموظفين وتحسين مستوى رضاهم ورفع مستوى خدمات ما بعد البيع أو تقديم الخدمة، ومساهمة المشروع في دعم التنمية الاقتصادية الـمحلية، واستخدام عناصر الإنتاج الـمحلية (غير البشرية، بالإضافة الى مساهمة الـمشروع في احلال الـمستوردات، ومساهمة الـمشروع في تحسين مستوى دخل الـمالكين، ما يميز المشروع قابلية لتصدير منتجاته إلى خارج السلطنة، وتفرد الـمشروع في الـمنطقة التي يعمل ضمن نطاقها.
الرؤية الواعدة
بينما قال سعود بن سليمان الهميمي صاحب مؤسسة الحرفي المبدع التي تعمل على صناعة الأقلام والميداليات والأطقم المكتبية باستخدام خامات البيئة العمانية، إنّه شارك بالمشروع ضمن جائزة الرؤية الاقتصادية في فئة أفضل المشاريع الخاصة، بحكم أنّ مشروعه يعد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة. ويرى الهميمي أنّ جريدة الرؤية من خلال هذه الجائزة تحقق رؤية الجريدة في النهوض بالشباب، وتعزيز القيمة المضافة لاستغلال خامات البيئة العمانية المتوفرة للخروج بمنتج يتمتع بمواصفات عالية من الجودة والاتقان.
وأضاف الهميمي أنّ المشروع عبارة عن نواة لصناعة فريدة من نوعها في الشرق الأوسط تسعى لكسب ثقة المستهلك للدخول لمنافسة الماركات العالمية في مجال صناعة الأقلام، والمساهمة في انتعاش الاقتصاد العماني من حيث تنويع الإنتاج في هذا المجال مستقبلا. إلى جانب إيجاد فرص عمل لمجموعة من الشباب العماني، ونواة لماركة عالمية في مجال صناعة الأقلام إن شاء الله. مشيرًا إلى أنّه تمّ تدريب عدد (5) من الشباب العماني في تصنيع الأقلام والميداليات، وستكون صناعة الأقلام بالسلطنة تحت حماية الهيئة العامة للصناعات الحرفية.
وحول ما يتميّز وينفرد به المشروع، أوضح التفرد في هذا المنتج على مستوى الشرق الأوسط، والاعتماد على الفكر والحس الإبداعي ما يميز هذا المشروع، إلى جانب خلق علامة عمانية في امتهان صناعة الأقلام. واعتماد التنوع والتفرد لبعض منتجاتنا أضاف لنا قيمة مضافة ورغبة في الحصول على منتجاتنا.
آثار اقتصادية
وأوضحت آسيا بنت حمود الحضرمية صاحبة مشاركة في جائزة أفضل مشروع منزلي اقتصادي للمرأة العمانية، إنّ جائزة الرؤية الاقتصادية تسهم في تعزيز الإبداع، مشيرة إلى أنّ المشاريع التي تنافست على الجائزة تمثل مبادرات خلاقة تسعى لإحراز أهداف إيجابية. وقالت إنّ الطموح ملازم لكل من يريد المبادرة وخدمة الأهداف الوطنية والمساهمة في مساعدة الآخرين بأفكار بناءة.
وأضافت أنّ مشروعها هو عمل منزلي من خلال صناعة المخللات بمختلف الأنواع، وطبخ التبزيرة العمانية للمشويات، وصناعة المربى بأنواع مختلفة، وكذلك اللبنة الشامية والمكدوس. وأوضحت أنّها بدأت بهذه المهنة منذ 8 سنوات، ولا تزال تتواصل حتى اليوم، معربة عن طموحها في أن تسهم في دعم الإنتاجية بالسلطنة، من خلال توظيف خيرات بلادنا في صنع المخللات والتوابل وغيرها، وبالتالي تصبح عمان دولة منتجة لا تعتمد على الاستيراد الخارجي. كما تأمل الحضرمية في تشجيع فئة الشباب وتحفيزهم في المشاريع الصغيرة، وتسليط الضوء على أهميتها في تطوير الاقتصاد الوطني وتحسين دخل الأسرة. وتطمح الحضرميّة إلى افتتاح مصنع لصناعة المخللات، وتصدير المنتجات خارج السلطنة، معربة عن أملها في أن تتلقى الدعم اللازم سواء من مؤسسات القطاع الخاص الكبيرة أو الحكومة عبر تذليل العقبات وتقديم الدعم المادي والمعنوي بما يشجع على نهضة المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وبينت الحضرمية أنّ مشروعها يساهم في دعم التنمية الاقتصادية الـمحليّة من خلال بيع منتجاتها في محافظات السلطنة، مشيرة في هذا السياق إلى أنّها شاركت في معرض خريف صلالة ومعرض طلاب المدرسة على مستوى محافظة الظاهرة، فضلا عن تصديره خارج عمان من خلال عرض منتجاتها في معارض بالأردن.
خدمة المجتمع
وأوضحت فايزة بنت هلال محمد البوسعيدية صاحبة مركز سند هديل الشرق للتجارة للطباعة الاستمارات الذكيه بو